قالت داليا زيادة، الناشطة الحقوقية، إن لجوء ضحايا الاعتداءات الجنسية إلى نشر شهادتهن عبر وسائل التواصل الاجتماعى أمر معمول به عالميا، حيث أشارت إلى الحملة الشهيرة المعروفة باسم ""me too التى كانت شبكات التواصل الاجتماعى هى الأساس فيها .
وأوضحت الناشطة الحقوقية لـ"اليوم السابع"، أن نفس الأمر الذى يتم الشكوى منه فى مصر الآن بشأن أن الضحايا ينشرن شكاويهن عبر وسائل التواصل الاجتماعى دون التقدم لجهات التحقيق والجهات القضائية كان شائعا جدا فى المجتمعات الأوربية أثناء الحملة المشار إليها رغم أن المجتمعات فى الغرب أكثر انفتاحا وتسامحا مع ضحايا العنف الجنسى.
وأكدت أن هناك ثقافة مجتمعية للأسف يتم تغذيتها من بعض الأطراف تحاول دائما إلقاء اللوم على الضحايا وتحميلهن وزر تعرضهن للاعتداء الجنسى، لكنها لفتت فى الوقت ذاته إلى أن صدور قانون يحافظ على سرية بيانات الضحايا هو أمر مشجع للغاية، وسيدفع الضحايا للتقدم بشكواهن إلى القضاء.
وأوضحت أن اللجوء للسوشيال ميديا فى كثير من الأحيان يكون غرضه هو الانتقام وفضح المعتدين ووصمهم مجتمعيا، وهو أمر مطلوب حتى تحصل الضحايا على حقوقهن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة