باغتني صديقي بسؤالٍ غريب: ماذا لو أتيحت لك الفرصة للاطلاع على حاضرك قبل أن يحين قدومه؟!
الأغرب أننى لم أستغرق وقتاً طويلاً في التفكير، وأجبته قبل أن
يُنهي سؤاله: كنتُ تجنبت اللقاءات الأولى لكثير من الأشخاص.
دفعه فضوله للاستفسار عن السبب: لماذا؟!
أدرت وجهي عنه حتي لا يلاحظ الحزن الذي يطل من عينيّ، يكفي ما تحسسه من نبرة صوتي، و أخبرته متصنعاً عدم الاكتراث: لأنني وحدي من دفعت ثمن تلك اللقاءات، ومازلت أعاني من تابعاتها حتى الآن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة