ممكن تعيش فى أتوبيس مدرسة؟ شركة تحول حافلات المدارس لمنازل متنقلة

الخميس، 20 أغسطس 2020 04:00 ص
ممكن تعيش فى أتوبيس مدرسة؟ شركة تحول حافلات المدارس لمنازل متنقلة حافلة مدرسية
سمر سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعد الحافلة المدرسية أحد وسائل النقل المهمة التى تساهم في الحفاظ على أولادنا خلال تنقلهم من المنزل إلى المدرسة والعكس، والتى يقضي فيها بعض الأطفال أحيانا مدة طويلة خاصة ممكن يسكنون في أماكن بعيدة عن المدرسة، الأمر الذي يتطلب وجود حافلة مريحة توفر عددا من الخدمات للطلاب، ونظرًا لارتباطها بسنوات مهمة فى حياتنا أصبح شكلها المميز مطبوعًا فى ذاكرتنا. 

حافلات مدارس بعد التطوير
حافلات مدارس بعد التطوير

 

دفع ذلك شركة Mybushotel، وهي شركة تصنع حافلات مدرسية حسب الطلب، في جعل تجربة الحافة المدرسة أكثر راحة وخصوصية، حيث تقوم الشركة بتجديد الحافلات والشاحنات الصغيرة، مما يمنحها ميزات وتصميمات جديدة مميزة، وتحولها فى أحيان أخرى إلى قطع مختلفة تمامًا. 

تحويل حافلات المدارسالقديمة إلى حافلات قابلة للعيش
تحويل حافلات المدارسالقديمة إلى حافلات قابلة للعيش

ووفقًا لموقع "إنسايدر" فإن Mybushotel نشأت كشركة سفر في عام 2017، حيث حولت الحافلات المدرسية والشاحنات الصغيرة إلى فنادق تسير على عجلات تم استخدامها لاستضافة الرحلات إلى المتنزهات الأمريكية وكذلك الرحلات المدرسية.

 

بدأت الشركة في تحويل المركبات القديمة إلى أماكن صالحة للعيش، وفقًا لما قاله أحد مؤسسى الشركة للموقع، مشيرًا إلى أنه عندما نشرت Mybushotel أول حافلة مدرسية مجددة للبيع على Facebook، تلقت سيلًا من الاستفسارات. وقال لافوند إن أكثر من 100 شخص مهتمون بشراء الحافلة، حيث تتراوح أسعارها ما بين 45000 دولار إلى 64000 دولار.

الجزء الداخلى من السيارة
الجزء الداخلى من السيارة

 

ويقوم فريق Mybushotel، الذي يضم خبراء في كل شيء من صناعة الخزائن إلى اللحام والتزيين، بتحويل الحافلات القديمة إلى منازل متنقلة مخصصة.

ويضيف الفريق وسائل الراحة إلى المركبات التي تم تحديثها، مثل Wi-Fi والميزات التي تسهل العمل  أو التعلم عن بُعد أثناء السير على الطريق. يمكن للمشترين المهتمين أيضًا الاختيار من بين تصميمات مختلفة وإضافة لمساتهم الشخصية إلى التجديد.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة