إذا كنت تبحث عن طريقة سريعة وسهلة للحصول على مئات الآلاف من المشاهدات على يوتيوب، فقد يكون التحديق في الكاميرا فكرة جيدة، وهو ما فعله اليوتيوبر الإندونيسى محمد ديديت، حيث نشر مقطعًا لنفسه لمدة ساعتين يجلس على الأريكة ولا يفعل شيئًا سوى التحديق في الكاميرا، وحقق الفيديو منذ ذلك الوقت ما يقرب من 1.5 مليون مشاهدة وألهم الكثيرين "ميمات" وكوميكس لا حصر لها على وسائل التواصل الاجتماعي الإندونيسية.
منذ أن أصبح فيديو ديديت منتشرًا، كان المشاهير الآخرون المحتملون على الإنترنت مشغولين فى تقليده، على أمل نسخ نجاحه أيضًا، حيث أصبح يوتيوب يمتلئ بفيديوهات لأشخاص لا يفعلون شيئًا لمدة أربع أو خمس أو ثمانى ساعات فى المرة الواحدة.
قال ديديت البالغ من العمر 21 عامًا أنه استلهم تسجيل الفيديو من خلال طلبات من بعض مشاهديه لنشر فيديو تعليمي إيجابي للتغيير، فقال، ساعتان من لا شيء كان كل ما يمكن أن أقوم به.
الشاب الإندونيسى
كتب ديديت فى وصف الفيديو الخاص به: "ساعتان من عدم القيام بأى شيء، نعم هذا هو عنوان الفيديو الخاص بى هذه المرة.. حسنا، ربما ينبغى لى أن أشارك قليلاً فى سبب إنشاء هذا الفيديو، بدأ كل شيء من المجتمع الإندونيسى يحثنى مؤخرًا على إنشاء محتوى يُعلم الشباب، وبالتالى قمت بهذا الفيديو ولكن إذا تحدثنا عن فوائده، فكل ذلك يعتمد عليك على المشاهدين للتصفية وهذه هى نصيحتى الوحيدة لكم جميعًا ونأمل أن تكونوا مستمتعين وتستفيدون من هذا الفيديو.
أجرى محمد ديديت مقابلات حول تجربته فى تصوير المقطع ودوافعه، فقال لـ Tribun News إنه قام بتصوير الفيديو بين الساعة 11 مساءً و1 صباحًا، على أريكة فى غرفته، وقبلها استعد بدخول الحمام وتناول الطعام لتجنب الانقطاعات غير الضرورية.
من المثير للاهتمام، أن الشاب الإندونيسى لم يخطط لفعل أى شيء لمدة 5-10 دقائق فقط، ولكن أعجب بالفكرة ودخل فى الشخصية فقرر أن يستمر معها لأكثر من ساعتين، كان مصدر قلقه الرئيسى أثناء التسجيل هو أن والديه يدعوانه، وهو ما كان يمكن أن يتجاهله إلا لفترة طويلة، لحسن الحظ، لم يحدث ذلك، وأختتم ديديت: "بصراحة.. لم أكن أتوقع أن يتنتشر الفيديو بهذه الطريقة، كل ما أردته هو إنشاء فيديو ممتع لمشتركي".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة