أولا :حملة دعم القطاع الطبي في مواجهة الفيروس
ثانيا: دعم الأسر الأولى بالرعاية والعمالة غير المنتظمة.
وقال المدير التنفيذى لصندوق تحيا مصر، تامر عبد الفتاح، إن الهدف الرئيسى من مبادرة نتشارك هنعدي الأزمة هو توحيد جهود شركاء العمل المجتمعي، لتحقيق أقصى من الموارد والخبرات المتاحة لدى الدولة ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص، لمواجهة تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأضاف أن المبادرة تعتبر رسالة للمشاركة في أكبر عمل مجتمعي وقت الأزمة هدفه دعم القطاع الطبي في مواجهة الفيروس وتخفيف حدة تلك التداعيات على الأسر الأولى بالرعاية والعمالة غير المنتظمة، لافتا إلى أن المشاركة جعلتنا نصل بخدماتنا ومساعداتنا لأقصى الحدود في حلايب وشلاتين.
وتأتي حملة دعم القطاع الطبي لتوفير الاحتياجات والمستلزمات الطبية الطارئة لدعم القطاع الطبي والمشاركة في تجهيز مستشفيات العزل والصدر والحميات، لاستيعاب طوارئ المراحل المختلفة لانتشار الفيروس.
ومنذ إطلاق المبادرة حرص الصندوق على المتابعة والتنسيق مع وزارة الصحة والسكان وإدارة الخدمات الطبية بالقوات المسلحة والهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد الطبي، للوقوف على الاحتياجات والمستلزمات التي يستطيع أن يدبرها من خلال التبرعات المادية والعينية للمشاركين في المبادرة.
وجاءت مساهمات الصندوق في دعم الفرق الطبية حتى الآن كالآتى:-
توفير 1000 مضخة حقن سوائل للعناية الحرجة، 240 جهاز تنفس صناعى، 16 ألف بدلة عزل واقية، مليون كمامة جراحية، 50 ألف كمامة N95 وKn95 ، 50 ألف لتر مطهرات ومواد تعقيم لمستشفيات الحميات والصدر، و1000 كاشف للفيروس.
أما فيما يتعلق بدعم الأسر الأولى بالرعاية والعمالة غير المنتظمة التي تأثرت بتوقف بعض الأنشطة الاقتصادية، فقد واصلت قوافل صندوق تحيا مصر منذ بداية الأزمة، توزيع المواد الغذائية لدعم الأسر الأولى بالرعاية والعمالة غير المنتظمة، من خلال 4 مراحل حتى الآن للتخفيف من حدة الأزمة على تلك الأسر.
نجحت المبادرة عبر مراحلها الأربعة في الوصول إلى 660 ألف أسرة حتى الآن في مختلف محافظات الجمهورية، بأكثر من 7 آلاف طن من المواد الغذائية، منها 6600 طن من المواد الغذائية مكونة من (أرز - سكر - سمن - زيت - بلح - شاي - مكرونة - فول)، 150 طن دواجن، 160 طن خضروات، 200 طن لحوم فضلا عن توفير 100 ألف قطعة ملابس جديدة و600 ألف قطعة حلوى خلال الأعياد.
وتم استهداف العمالة غير المنتظمة بالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي وكذا مؤسسات الرعاية الاجتماعية، والقرى المعزولة نتيجة الإجراءات الاحترازية لمواجهة تفشي الفيروس ومنها قرية المعتمدية، كذلك العمالة غير المنتظمة في مقابر الإمام الشافعي ومراسي الصيادين على ضفاف النيل ، فضلا عن دور رعاية المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة، فضلا عن المشاركة في توفير الدعم المالي للمنح المقدمة للعمالة غير المنتظمة من خلال وزارة القوى العاملة.
كما تم التعاون مع 22 منظمة مجتمع مدني شاركت في توزيع وتوصيل المواد الغذائية لمستحقيها، وفقا للتقرير الصادر عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بشان أفقر 1000 قرية على مستوى الجمهورية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة