تناولت دراسة صادرة عن وحدة الأمن السيبرانى بالمركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية واقعة اختراق حسابات عدد من المشاهير على شبكة التواصل الاجتماعى تويتر فى يوليو الماضى .
وأشارت الدراسة التى أعدتها الدكتورة رغدة البهى إلى أن هذا الاختراق يُظهر مدى ضعف منصات وسائل الإعلام الاجتماعية، لا سيما مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية، ما جدد المخاوف من تدخلاتٍ روسيةٍ وصينيةٍ محتملةٍ، ما يقوض الديمقراطية الأمريكية، لافتة إلى أنه مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية، تبرز التساؤلات عن إمكانية الاعتماد على "تويتر" فى الفترة التى تسبق التصويت، فقد جدّد هذا الهجوم التساؤل عن قوة وسائل التواصل الاجتماعى بشكلٍ عامٍ، و"تويتر" بشكلٍ خاصٍ؛ إذ يملك الأخير تأثيرًا كبيرًا بشكلٍ غير متناسبٍ على وسائل الإعلام والمستثمرين وصناع السياسات، فمن خلاله، يُعلن الرؤساء عن قراراتهم ومواقفهم وأخبارهم.
وأشارت الدراسة إلى ما وصفته بتزايد الضغوط التى قد تتعرض لها الشركات التكنولوجية على المدى القريب؛ فقد تمكن الهجوم من تقويض سمعة شركة "تويتر" بعد أن استولى القراصنة على حسابات المستخدمين على الرغم من إعدادات الأمان وهو الأمر الذى ألمح إليه عددٌ من الشخصيات البارزة مثل "ويليام ديكسون - رئيس المنتدى الاقتصادى العالمي- بقوله: “سمعة تويتر هى تكلفة هذا الهجوم السيبراني"، ولمواجهة تلك الضغوط، يتحتم على تلك الشركات تعزيز المرونة السيبرانية لتكون قادرةً على حماية مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعى فى جميع أنحاء العالم”.
كانت شبكة تويتر اعلنت فى يوليو الماضى عن اختراق حسابات “باراك أوباما” (الرئيس الأمريكى السابق)، والملياردير “بيل جيتس” (مؤسس مايكروسوفت)، و”إيلون موسك” (مؤسس تسلا).
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة