اختلافات في جين معين مسئولة عن الإصابة بالإكزيما

الثلاثاء، 18 أغسطس 2020 06:00 ص
اختلافات في جين معين مسئولة عن الإصابة بالإكزيما الأكزيما
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف بحث علمي جديد بدعم من المعاهد الأمريكية للصحة عن أن هناك نوعين شائعين نسبيًا في جين يسمى KIF3A مسئولان عن ضعف حاجز الجلد الذي يسمح بزيادة فقدان الماء من الجلد، ما يعزز تطور التهاب الجلد التأتبي، المعروف باسم الإكزيما، ويمكن أن تؤدي هذه النتيجة إلى اختبارات جينية تمكن الآباء والأطباء من اتخاذ خطوات لحماية الأطفال المعرضين للخطر من الإصابة بالتهاب الجلد التأتبي وأمراض الحساسية الإضافية.

0
 

وبحسب موقع "ميديكال" فإن التهاب الجلد التأتبي هو حالة جلدية التهابية تصيب ما يصل إلى 20٪ من الأطفال في البلدان المتقدمة ويسبب هذا المرض المزمن ببشرة جافة وسميكة ومصابة بحكة شديدة، خاصة في طيات الجلد، كما أن الأشخاص المصابون بالأكزيما أكثر عرضة للإصابة بالتهابات الجلد البكتيرية والفيروسية والفطرية وغالبًا ما يصابون بأمراض حساسية إضافية مثل الربو.

KIF3A هو جين يرمز لبروتين يشارك في توليد إشارات من الخارج إلى داخل الخلية، وهي جزء من جهاز حسي معقد.

وفي السابق، كان العلماء قد حددوا ارتباطًا بين اثنين من الاختلافات الجينية في KIF3A والربو عند الأطفال المصابين أيضًا بالإكزيما.

GettyImages-1138468353_header-1024x575

لتحديد ما إذا كانت المستويات المنخفضة من KIF3A تسبب التهاب الجلد التأتبي، درس العلماء الفئران التي تفتقر إلى نسخة الفئران من KIF3A في خلايا الجلد.

ووجدوا أن هذه الفئران قد زادت أيضًا من فقدان الماء من الجلد بسبب خلل وظيفي في حاجز الجلد، وكانت أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الجلد التأتبي.

خلص الباحثون إلى أن وجود أي من إنزيم النيوكلوتايد SNPs أو كليهما في KIF3A البشري يؤدي إلى انخفاض إنتاج بروتين KIF3A، مما يعزز خللًا في الحاجز الذي يحافظ على ترطيب الجلد بشكل طبيعي، وبالتالي يزيد من احتمالية إصابة الشخص بالتهاب الجلد التأتبي.

الآن وقد أثبت الباحثون أن هذه الجينات KIF3A تزيد من خطر الإصابة بالتهاب الجلد التأتبي، فمن المحتمل أن يتم فحص الأطفال من أجلهم

image

يمكن تقييم العلاجات الموجهة تحديدًا لفقدان الماء من الجلد ، مثل أنظمة الترطيب الموضعية المكثفة، لقدرتها على الوقاية من التهاب الجلد التأتبي عند الأطفال الذين يعانون من تعدد الأشكال.

ومنع التهاب الجلد التأتبي في مرحلة الطفولة المبكرة يمكن أن يمنع بدوره سلسلة من أمراض الحساسية الإضافية في وقت لاحق من الحياة ، مثل الربو والحساسية الغذائية والتهاب الأنف التحسسي.

shutterstock_580580401









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة