قال محمد عبد الرازق، خال الطفل المعتدى عليه بأسوان، إن ابن شقيقته محمد مصطفى البالغ من العمر 15 عاما تعرض لحادث اعتداء بشع، بعدما أقدم شخص يبلغ من العمر 35 عاماً، على إلقائه داخل "عجانة مخبز"، وقام بطحنه فى هذه الآلة التى تقوم بعجن 300 كيلو جرام من الدقيق، ما أدى إلى شلل تام لدى الطفل.
وأضاف "عبد الرازق" خلال اتصال هاتفي ببرنامج "التاسعة"، الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، عبر القناة الأولى المصرية، أن الجانى تعمد قتل ابن شقيقته، وتابع:"قاصد يعجنه.. ولو دماغه هى اللى كانت تحت كان زمانه مات وسره معاه"، لافتاً إلى وضع الطفل الآن ماسأوى خاصة بعدما تعرضه إلى شلل تام إلى جانب الكسور المتفرقة فى أنحاء متفرفة فى جسده.
وكان أمر «النائب العام» المستشار حمادة الصاوى، بحبس المتهم بالشروع في قتل طفل داخل عجان مخبز آلي بمحافظة أسوان، إذ بُلِّغت الشرطة في الثامن من شهر أغسطس الجاري بإصابة الطفل محمد مصطفى شحات، البالغ من العمر خمسة عشر عاما، من جرَّاء حادث وقع له بالمخبز محل عمله بناحية سلوا بحري، بمركز كوم أمبو، بمحافظة أسوان، ونقله إلى المستشفى لتدهور حالته الصحية.
وأسفرت تحريات الشرطة عن تعدي المتهم محمد فراج، على الطفل المجني عليه، بوضعه بإناء العجين بالخباز الآلي بالمخبز وتشغيله، مما أصاب الطفل بإصابات بالغة قاصدًا إزهاق روحه.
وسألت «النيابة العامة» والدَيِ المجني عليه فشهدا بعلمهما من نجلهما أن المتهم وضعه بالإناء المذكور أثناء تشغيله على إثر خلافات بينهما؛ لعدم رغبة المتهم في استمرار المجني عليه بالعمل بالمخبز ، كما سألت الطفل المجني عليه فشهد بتعدي المتهم عليه بعد طلبه منه الكف عن ممازحته قاصدًا إزهاق روحه، وشهد مالك المخبز في التحقيقات بتبيلغه أولًا بتعرض المجني عليه لحادثٍ عرضيٍّ داخل المخبز أحدث إصابته، ثم بتاريخ الثاني عشر من شهر أغسطس الجاري راجع كاميرات المراقبة المثبتة بالمخبز فشاهد وضع المتهم المجنيَ عليه داخل الخباز الآلي وتشغيله، وشهد كذلك عامل بالمخبز بإبصاره المجني عليه داخل الإناء المذكور بعد سماعه صراخه، ففصل التيار الكهربائي عن الخباز وسارع بإسعاف المجني عليه، ثم شاهد لاحقًا بكاميرات المراقبة بالمخبز واقعة تعدي المتهم على المجني عليه على نحو ما تقدم.
خال الطفل المعتدى عليه بأسوان: "محمد" أصيب بشلل تام والجانى تعمد قتله
الإثنين، 17 أغسطس 2020 11:08 م
حبس - صورة أرشيفية
كتب أيمن رمضان
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الموضوعات المتعلقة
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة