شركة إماراتية توزع ثلج على منازل دبى لتبريد مياه حمامات السباحة.. فيديو

الأحد، 16 أغسطس 2020 07:54 م
شركة إماراتية توزع ثلج على منازل دبى لتبريد مياه حمامات السباحة.. فيديو وضع الثلج فى حمامات السباحة
كتب محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نظرا لارتفاع درجة الحرارة في دول الخليج بالتزامن مع ذروة فصل الصيف، قامت شركة إماراتية بتقديم كتل الجليد لمنازل سكان دبى كوسيلة لتبريد مياه حمامات السباحة الخاصة بهم فى مواجهة الحرارة المرتفعة، وعرضت صحيفة الإندبندنت بالعربية، فيديو للسيارات وهى تنقل الثلج إلى بيوت سكان دبي، ويقوم عمال الشركة بتوصيل الثلج حتى حمامات السباحة ووضعها في المياه لتبريدها.

 

 

ويسيطر طقس شديدة الحرارة على كثير من الدول خاصة مع ذروة فصل الصيف فى شهر أغسطس، بينما تتمتع الإمارات كغيرها من دول المنطقة بطقس حار جدًا خلال هذا الوقت من العام، فإن دبى تقدم تجربة سباق الجرى الثلجى داخل قاعة مغلقة تصل درجة حرارتها إلى 4 درجات تحت الصفر، وهى الأولى من نوعها فى الشرق الأوسط.

 

وضع الثلج فى حمامات السباحة
وضع الثلج فى حمامات السباحة

 

ويمتد السباق، الذى أقيم فى قاعة "سكى دبى" الثلجية بمول الإمارات، إلى مسافة 3 كيلومترات، حيث يجرى المتسابقون فى ثلاث دورات داخل مسار يمتد لمسافة كيلومتر واحد، وفى حديث سارة الصايغ، وهى مدير إدارة الاتصال والتسويق بمجلس دبى الرياضى، مع CNN بالعربية، قالت: "هذه تجربة فريدة وغير مسبوقة لإقامة مسابقة للجرى على الثلج أثناء فصل الصيف الذى تصل فيه درجة حرارة الطقس إلى ذروتها".

 

ومن أجل مراعاة الإجراءات الاحترازية وممارسة التباعد الاجتماعى بين المتسابقين، بلغ عدد الأشخاص المتاحين للمشاركة فى السباق 300 متسابق فقط، وكان قد وضع مجلس دبى الرياضى بروتوكولات خاصة بالحدث، لتنظيم حركة المتسابقين، بدءاً من دخول المشاركين، بالإضافة إلى أماكن ارتداء الملابس، ومضمار السباق، وحتى بعد انتهاء السباق.

 

وكانت المشاركة متاحة لجميع الفئات، سواء من داخل أو خارج دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يتراوح أعمار المشاركين ما بين 18 عاماً و62 عاماً، ويهدف هذا السباق إلى تعزيز السياحة الرياضية فى دبى، وتشجيع المقيمين والزوار للاستمتاع بأجواء مدينة دبى، خاصة بعد فتح قطاع الطيران.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة