يلقي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر الدكتور القس أندريه زكي، ثاني عظاته ومشاركاته في الخدمة الروحية، اليوم الأحد، بكنيسة الإبراهيمية الإنجيلية بمحافظة الإسكندرية، بعد فترة انقطاع تجاوزت أربعة أشهر بسبب جائحة كورونا العالمية، والتي أدت إلى تعليق كافة الخدمات والأنشطة الروحية، وذلك في إطار الجولة الرعوية لرئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، بمختلف المحافظات، تشمل الإسكندرية والمنيا والإسماعيلية.
يذكر أن الدكتور القس أندريه زكي، قد ألقى أولى عظاته ومشاركاته في الخدمة الروحية بكنيسة مصر الجديدة الإنجيلية، بمحافظة القاهرة، يوم الأحد الماضي، مع اتخاذ ومراعاة كافة الإجراءات الاحترازية الواردة في توصيات اللجنة الطبية الاستشارية التابعة لرئاسة الطائفة الإنجيلية.
وفى 9 أغسطس الجارى، بدأ أول اجتماع صلاة بالكنيسة الإنجيلية فى مصر الجديدة، بعد توقف دام لأكثر من 4 أشهر، بسبب جائحة كورونا العالمية، والتي أدت إلى تعليق كافة الخدمات والأنشطة الروحية، فيما التزم المصليين بارتداء كمامات، كما وضعت الكنيسة أشرطة حمراء بين "كل الدكك" فى الكنيسه، لضمان التباعد الاجتماعى.
وقال الدكتور القس أندريه زكي ، رئيس الكنيسة الإنجيلية خلال أول اجتماع صلاة: "أشكر الرئيس عبد الفتاح السيسي لأنه لعب دورا هاما فى الحفاظ على مصر، وأشكر الحكومة وكل أطباء مصر على كل القرارات التى اتخذوها لنصل إلى ما نحن فيه الآن".
وأضاف زكي، فى كلمته التى جاءت بعنوان "رسالة الرجاء وسط الوباء"، خلال أول اجتماع صلاة بالكنيسة الإنجيلية، فى مصر الجديدة، بعد توقف دام لأكثر من 4 أشهر بسبب انتشار فيروس كورنا، أهنئكم بعودة العبادة الجماعية لم يكن قرارا سهلا بل كان قرارا فى منتهي الصعوبة، لم تتوقف الكنائس بل العبادة الجماعية، مضيفا، لقد تواصلت مع رئيس الطائفة الإنجيلية فى لبنان وعدد من كنائس لبنان فأخبروني أن الامر مفجع ونصلي من أجل لبنان، متابعا، هناك تحديات كثيرة بسبب الفيروس منها الخوف من المرض والموت لندرك بعدها ماذا فعل هذا الفيروس الصغير بالإنسان".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة