صدر عن مركز دراسات الحضارة الإسلامية بقطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية، المجلد الثاني من كتاب"الحضارة الإسلامية في الأندلس"، ويلقي الضوء على مراحل تطور التجربة الأندلسية الفريدة التي استمرت ثمانية قرون من الإسهام الحضاري والمعرفي في الحضارة الإنسانية .
وأشارت محافظة الاسكندرية فى بيان لها اليوم، إلى أن المجلد الثاني يشتمل على الأبحاث المتعلقة بـ"العمارة والفنون والعلوم"، بحوث باللغات العربية والإنجليزية والإسبانية تناولت مظاهر الحضارة الإسلامية في الأندلس في التاريخ والفنون والعمارة الإسلامية. ومنها: الحديقة الأندلسية نموذجًا لجماليات المكان في العمارة الأندلسية، وأسوار إشبيلية في العصر الإسلامي: دراسة تاريخية آثاريه، ورؤية جديدة لنظام الحكم في الأندلس في ضوء التحف التطبيقية الأندلسية في عصر الدولة الأموية، والأثر الأندلسي في العمارة الإسلامية بمدينة الرباط: دراسة أثرية معمارية، ومساجد قرطبة وأرباضها حتى نهاية عصر الخلافة، والتُّراث الإسلامي في غرب الأندلس: مدينة ميرتلة البرتغالية نموذجًا، والمشاهد التذكارية لحملة كارلوس الخامس على تونس، والتأثيرات المغربية والأندلسية على الزخارف الجصية في العصر الفاطمي، والتصاوير الجدارية على العمائر المدنية بالأندلس، وباب الزيادة في غرناطة: دراسة تاريخية معمارية، وجمالية الخزف الأخضر الأندلسي بين إبداع الفنان وتأثير البيئة، وسفينة أندلسية على طبق من الخزف ذي البريق المعدني، والعمارة الأندلسية ودورها في التواصل الثَّقَافِي بين الشعوب، بالإضافة إلى عدة بحوث باللغتين الإنجليزية والإسبانية تناولت مظاهر الحضارة الإسلامية في الأندلس في التاريخ والفنون والعمارة الإسلامية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة