كشفت اللجنة العلمية لمواجهة فيروس كورونا التابعة لوزارة الصحة والسكان عن ارتفاع نسبة الشفاء من فيروس كورونا بمستشفيات العزل إلى 61 % بعد ارتفاع عدد المتعافين 58835 متعافيا.
وقالت اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا التابعة لوزارة الصحة والسكان أن إجمالى الاصابات بالفيروس بلغت 96336 إصابة حتى الآن فيما بلغت نسبة الوفيات بكورونا 5.1% بعد تسجيل 5141 حالة وفاة.
وأضافت اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا التابعة لوزارة الصحة والسكان أن مصر تحتل المركز الـ32 فى نسبة الوفيات من إجمالى عدد المصابين بكورونا كما تحتل المركز 155 فى نسبة التعافى من فيروس كورونا والمركز ال116 من حيث إجمالى الإصابات بها لكل مليون حيث بلغ عدد المصابين 937 حالة كورونا لكل مليون على مستوى العالم.
وأوضحت اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا التابعة لوزارة الصحة والسكان أن مصر تتصدر المركز الـ29 فى عدد المصابين بالفيروس من بين 215 منطقة ودولة حول العالم.
وأكد حسام حسنى، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، بوزارة الصحة، أن فيروس كورونا مازال موجود فى مصر وان انخفضت الإصابات وما يحدث فى العالم فى تراجع للإصابات لكن الفيروس لايزال موجود وتابع رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا أن هناك توقعات بوجود موجة ثانية من إصابات كورونا فى الشتاء وهو نفس موسم وجود الانفلونزا
وأوضح حسنى، ضرورة الحذر واتخاذ كامل الإجراءات الاحترازية وفى مقدمتها الكمامة، وقال أنه لم يتم الانتهاء من الوباء، ولكن بشكل كبير تم السيطرة عليها، بفضل جميع الجهات
وتابع حسنى: "عالميا الموجة الثانية متوقع أن تحدث فى الشتاء وتابع أن الدولة نجحت فى تجاوز تحديات كبيرة فى فترة انتشار الفيروس منها امتحانات الثانوية العامة، مطالبا المواطنين اتخاذ التدابير الاحترازية بقوة للحفاظ على صحتهم، ولقاح كورونا يسير بخطوات سريعة متخطيا تصنيع الدواء، وخلال أسابيع سيتم إتاحة اللقاح.
وأوضح رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا وجود أكثر من 17 تجربة سريرية على لقاحات كورونا، متابعا: "عند وجود اللقاح سيتوفر فى العالم كله، وهناك دول ستسبق دولا أخرى فى التصنيع، واللقاح هو الواقى من المرض، ولا بد من وجود دواء لكرونا للشفاء التام منه"
وأوضح رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، أن الدولة المصرية دائما صادقة مع الشعب المصرى وكل الأرقام التى أصدرناها بشأن إصابات كورونا حقيقية، عدا بعض الحالات التى تم علاجها منزليا لم تكن مسجلة.
وأضاف: "صرحنا بأن شهر يونيو، هو الشهر الذى سيشهد فترة الذروة ولم تكن توقعات ولكن كانت نتيجة دراسات، والفيروس مازال موجودا والشعب التزم إلى حد كبير، ولكن حالة الاطمئنان الكبيرة الموجودة لدى الشعب المصرى مقلقة".
وتابع: "نتمنى أن نصل إلى صفر إصابات وأعلنا أن الفيروس تحت السيطرة وهذا لا يعنى انتهاء الأزمة، ولن تنتهى الأزمة إلا بعد اكتشاف اللقاح، ومصر تشارك فى الدراسات للبحث عن اللقاحات، وحتى الوصول إلى اللقاح الدور الرئيسى يقع على الشعب المصرى والإجراءات بسيطة جدا، مشيرا إلى أن المنظومة المصرية لن تنهار وأثبتت قوتها فى التعامل وقت ذروة الجائحة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة