نواب يطالبون المصريين بالنزول بكثافة أمام لجان "الشيوخ" قبل انتهاء التصويت

أكد عدد من نواب البرلمان على أن المصريين سجلوا مشهد يدعو للفخر فى مشاركتهم بانتخابات مجلس الشيوخ والإدلاء بصوتهم الانتخابى رغم تحديات أزمة كورونا، داعيين لتكثيف المشاركة فى الساعات القليلة المتبقية قبل انتهاء التصويت فى تمام التاسعة مساء لتسجل نسبة مرتفعة للمشاركة بانتخابات أول مجلس للشيوخ.

ووجه المهندس محمد فرج عامر رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب التحية والتقدير للشعب المصرى العظيم على مشاركته الإيجابية فى انتخابات مجلس الشيوخ.

وقال "عامر" إن المصريين خاصة من كبار السن والسيدات والشباب وذوى القدرات الخاصة تحدوا فيروس كورونا ومارسوا الديمقراطية فى أروع صورها وأبهروا وأكدوا للعالم كله رفضهم وبشكل عملى لجميع دعوات المقاطعة لانتخابات مجلس الشيوخ التى أطلقتها جماعة الإخوان الإهاربية وفضائيات الدم والإهارب التى تبث سمومها من قطر وتركيا.

 كما قدم رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، التحية والتقدير لكل من ساهموا فى إنجاح انتخابات مجلس الشيوخ فى يومها الأول أمس الثلاثاء وفى يومها الثانى سواء من أبطال وبواسل الجيش والشرطة أو وزارات الصحة والتنمية المحلية والتربية والتعليم إضافة إلى التنظيم والإدارة الرائعة من الهيئة الوطنية للانتخابات وقضاة مصر.

وفى السياق ذاته، قال النائب محمد المسعود عضو مجلس النواب وعضو الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن أن مشهد مشاركة المصريين بمختلف انتماءاتهم واتجاهاتهم السياسية والحزبية والشعبية بكثافة فى انتخابات مجلس الشيوخ، يدعو للفخر.

 وأضاف عضو مجلس النواب أن المصريون لقنوا قوى الشر والضلال والإهارب درسا قاسيا بعد دعواتهم المشبوهة التى أطلقتها لمقاطعة هذه الانتخابات درسا، معتبرا هذه الانتخابات بمثابة صفعة قوية على وجوه تنظيم جماعة الاخوان الإهاربية وجميع التنظيمات والجماعات والتيارات الإهاربية والتكفيرية التى خرجت من رحم هذه الجماعة المارقة لأن الشعب المصرى العظيم دائما يلقى بدعوات هذه الجماعات الضالة فى مقالب القمامة.

 وأشاد النائب محمد المسعود بحرص الهيئة الوطنية للانتخابات والحكومة على اتخاذ الإجراءات الوقائية والاحترازية الخاصة للحماية من فيروس كورونا للحد من التداعيات السلبية لانتشار فيروس كورونا مؤكدا أن الدولة ترسخ لنظام ديمقراطى حقيقى وأن انتخابات مجلس الشيوخ، سيكون لها أثر كبير فى إثراء الحياة النيابية بالإضافة إلى أنه سيساعد مجلس النواب فى الانتهاء من العديد من مشروعات القوانين المتراكمة بصورة أكثر دقة خاصة وأن شروط الانضمام للمجلس الجديد مختلفة عن مجلس النواب والتى من بينها أن يكون المترشح لعضوية المجلس حاصل على مؤهل عال وبالتالى فأعضاء المجلس يكونون من الكفاءات المختلفة والمتنوعة ويستطيعون دراسة القوانين بشكل متأن وبحرفية أكبر.

 وقال النائب محمد المسعود أن العودة إلى انتخاب مجلس الشيوخ من جديد استدعته الحاجة إلى الخبرات والكفاءات التى تكون بهذا المجلس حيث تحال إليه القوانين قبل إرسالها إلى مجلس النواب لدراستها وإبداء الرأى فيها وهذا بدوره يخفف العبء عن كاهل مجلس النواب اضافة إلى مشاركته فى صياغة السياسة العامة للدولة ووجه النائب محمد المسعود التحية والتقدير لجميع أبناء مصر بالخارج بمختلف دول العالم على مشاركتهم الايجابية فى هذه الانتخابات مشيدا بالمتابعة المستمرة من السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة والمصريين بالخارج لهذا الملف ونجاحها فى مواجهة جميع المشكلات التى واجهت ابناء مصر بالخارج

ويقول النائب طارق متولى، عضو لجنة الصناعة، أن المشاركة فى الانتخابات ضرورة من أجل استكمال التجربة الديمقراطية، فنحن لا نريد العودة إلى الوراء، مشددا انصراف المواطنين عن المشاركة يصب فى مصلحة الراغبين فى تعطيل مسيرة البلاد، خاصة وأن نجاح انتخابات مجلس الشيوخ يزيد من هيبة الدولة ويعزز الوضع الداخلى للوطن

وأكد أنه يجب أن يرى العالم هذا المشهد الديمقراطى، فالانتخاب حق مكفول لكل مواطن وعليه ألا يتنازل عنه، كما أن المشاركة هى إحدى صور التعبير عن الديمقراطية، لأنها تقوم على إعطاء فرص متساوية للمواطنين للمشاركة فى الحياة السياسية، قائلا "نحتاج لتكثيف المشاركة فى الساعات المتبقية من التصويت ".

وحث النائب محمد عبد الله زين الدين، وكيل لجنة النقل، جموع المواطنين للمشاركة فى التصويت ‏بانتخابات مجلس الشيوخ، مؤكدا‏ ضرورة المشاركة الفعالة من أجل نجاح التجربة الديمقراطية التى تشهدها مصر واستكمال ما تحقق من إنجازات فى مجال الحريات العامة وحرية الصحافة والإعلام فى تلك المرحلة الحاسمة من تاريخ مصر.

وأوضح أن انتخابات مجلس الشيوخ هى استكمال للاستحقاقات الدستورية وعلى الجميع المشاركة بها، وحرص على توجيه الشكر لقوات تأمين اللجان الانتخابية، لما يقومون به من دور هام فى حماية المواطنين وتأمينهم خلال عملية التصويت.

وشدد النائب على أن أحد أهم العوامل التى يجب أن تحث الناخبين على المشاركة الانتخابية التركيز على إبراز أهمية الانتخابات للمواطنين وتنبيه الشعب بعدم الالتفات إلى الدعوات السلبية التى يطلقها البعض وقد أصبح معروفا للكافة من يقومون بإطلاقها، وأن يتم توعية الناخبات بكيفية الاختيار حتى لا يتم إبطال الأصوات، ودعم ‏القائمة الوطنية من أجل مصر

وأكد النائب خالد مشهور عضو اللجنة التشريعية، أن المشاركة فى انتخابات مجلس الشيوخ واجب وطنى على كل مصرى ومصرية، مؤكدا أن وعى الناخبين سيكون عاملا أساسيا فى نجاح العملية الانتخابية، لافتا إلى أن المشاركة فى الانتخابات بمثابة ترجمة حقيقية تعبر عن حبنا لهذا البلد الذى يستحق منا أن نعمل على إرثاء كل عناصر الديمقراطية والتقدم به لتستكمل الأجيال القادمة مسيرة التنمية الشاملة.

وأوضح أن المشاركة فى عملية التصويب بالانتخابات يعد تنمية سياسية للمواطنين والتى تحتاج للتكرار، فالسياسة عبارة عن تدريب وتجربة يمر بها المواطن تمنحه ثقافة سياسية ووعى بحقوقه وخبرة متراكمة وشعور بأهمية صوته لخدمة الوطن.

وأضاف أن الدعوات للمقاطعة السلبية هى دعوات مرفوضة وبائسة وتتعارض مع كل المبادئ الديمقراطية وتأتى فى إطار مصادرة حق الأغلبية فى ممارسة حقها المشروع فى المشاركة السياسية الفعالة.

وراهن النائب على صوت الشباب فى تحقيق إضافة كبيرة لمجلس الشيوخ والمساهمة فى مسيرة البناء والإصلاح الاقتصادى وتحسين جودة التشريعات والقوانين المحفزة للاستثمار والتنمية خاصة فى ظل دعم القيادة السياسية واهتمامها الكبير بالشباب ومشاركته فى الحياه السياسية والاستماع لصوت وأفكار الشباب، مضيفًا، وخير دليل على ذلك تخفيض السن القانونى لمجلس الشيوخ من 40 عامًا إلى 30 عامًا.

وأكد النائب فايز بركات، وعضو لجنة التعليم، على أهمية مشاركة المواطنين فى الانتخابات خلال الساعات القليلة المتبقية وتأثير ذلك فى دعم الدولة خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن الشعب المصرى بكافة طوائفه يمتلك القدر الكافى من الوعى الثقافى والسياسى فى اختيار من يمثلهم فى مجلس الشيوخ.

وأوضح بركات ضرورة تضافر كافة الجهود لدعم ومساندة الدولة المصرية ، ومن بينها المشاركة الإيجابية فى الاستحقاقات الدستورية وحث المواطنين على ذلك والتأكيد على قوة الدولة فى بناء مؤسساتها والتصدى لكافة الدعوات الخبيثة التى من شأنها محاربة الوطن.

وأشار إلى أنه من المهم إدراك حجم المخاطر التى تهدد كيان الدولة المصرية فى هذا التوقيت، والتأكيد على أن المشاركة هى رسالة قوية لكل من يتربص بالدولة المصرية من الداخل والخارج ويسعى إلى إشعال الفوضى والفتنة فى وقت شديد الحساسية تمر به كافة دول المنطقة بلا استثناء.