صدرت حديثا ترجمة عربية لـ رواية "لا جديد على الجبهة الغربية" للكاتب الألمانى إريك ماريا ريمارك، ترجمتها عن الألمانية ليندا حسين، من إصدار دار أثر للنشر والتوزيع.
وراية "لا جديد على الجبهة الغربية" هى الأشهر والأهم لـ ريمارك، حققت بعد صدورها سنة 1929 نجاحاً كبيراً، فى الوقت ذاته تعرّضت الرواية لهجوم عنيف من أطراف يمينية على رأسها الحزب النازى، لينتهى الأمر لاحقاً بحرق كتب ريمارك فى الساحات العامة، وسحب الجنسية منه سنة 1938.
تدور الرواية حول تجربة الجندى الشاب بويمر فى الحرب العالمية الأولى، حيث يقرر بويمر بتأثيرٍ من أحد معلميه مغادرة مقاعد الدراسة والتوجه مباشرة إلى جبهات القتال، وتُرجمت الرواية حتى اليوم إلى أكثر من خمسين لغة، وبيعت منها ملايين النسخ حول العالم، وتعتبر أهم رواية ألمانية مناهضة للحرب فى القرن العشرين، ولقد أصبح عنوان الرواية مرادفاً لعبث الحروب والموت المجانى للناس البسطاء فى صراعات ينتفع منها آخرون.
حولت الرواية سنة 1930 إلى فيلم سينمائى حصل على جائزتى أوسكار لأفضل فيلم وأفضل إخراج، وأصبح من كلاسيكيات السينما المناهضة للحرب.
ولد ريمارك فى ألمانيا سنة 1898. استُدعى خلال دراسته سنة 1916 إلى الحرب، وأصيب أثناء ذلك إصابة بالغة أقعدته لفترة طويلة فى مستشفى عسكرى، بعد الحرب عمل ريمارك فى مهن متعددة، وعاش معظم حياته فى سويسرا حيث توفى سنة 1970، من أعماله الروائية: طريق العودة 1931، ثلاثة رفاق 1936، وليلة لشبونة 1962.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة