أحد علماء الأزهر: لا دليل شرعى على تسبب الحسد أو العين فى وفاة الناس

الثلاثاء، 11 أغسطس 2020 10:00 م
أحد علماء الأزهر: لا دليل شرعى على تسبب الحسد أو العين فى وفاة الناس أحمد تركى
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الشيخ أحمد تركى أحد علماء الأزهر الشريف، إنه لا يوجد أي دليل شرعى على أن الحسد أو العين يؤدى إلى وفاة الأشخاص، موضحا أنه لم يرد عن رسول الله فى سنته العملية سواء أقواله أو أعماله وتقريراته أن فلان توفى بسبب الحسد، ولم يرد من الصحابة أو التابعين أن شخص توفى بسبب الحسد أو العين، وأضاف أحد علماء الأزهر الشريف، في تصريحات لبرنامج 90 دقيقة، المذاع على قناة المحور، أن الحسد موجود ولكن لا يجب أن نسير خلف السوشيال ميديا والمتابعين للسوشيال ميديا حول وفاة الأشخاص بسبب الحسد لأن هذا يعد خرافة.

ولفت أحد علماء الأزهر الشريف إلى أن الحسد يعنى الحقد في القرآن، موضحا أن الحسد لا يمكن إثباته، متابعا: لا يمكن أن يقول فلان مات من الحسد أو السحر لأن هذا من الغيبيات، كما أن الذين قالوا إن الرسول تم سحره فمن أبلغه بذلك سيدنا جبريل وهذا ما يؤكد انه من علم الغيب، ومن الخطأ أن نقول إن هناك معالج بالقرآن أو معالج روحانى لأن الطاقة الروحية هي التي تحمى الإنسان والطاقة الروحانية هى الصلاة والأذكار.

وكان قال الشيخ مصطفى فليفل الداعية والمعالج الروحانى، إن الحسد قد يؤدى إلى الموت، موضحا أن وفاة بعض الأشخاص قد يكون سببها العين والحسد، مستشهدا بقول الله تعالى في كتابه الكريم "أم يحسدون الناس علي ما آتاهم الله من فضله"، مشيرا إلى الحسد ذكر في العديد من الآيات القرآنية، وأضاف الداعية والمعالج الروحانى، في تصريحات لبرنامج 90 دقيقة، المذاع على قناة المحور، أن الحسد يعنى أن يتمنى الشخص زوال النعمة من المحسود وبالتالي فهو يتسبب له في أذى.

ولفت الداعية والمعالج الروحانى، إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم حذر من الحسد في العديد من المواقف، مشيرا إلى خطورة الحسد والعين على حياة الإنسان.

وفى وقت سابق قال أحمد جبر، باحث في علوم الرقية الشرعية، المعالج القرآنى لليوتيوبر مصطفى حفناوى، الذي توفي أمس، إن الرسول قال "إن العين حق وتدخل القبر وتدخل الجمل القدر، ولو قولت أن شيئاً يسبق القدر لسبقته العين"، مشدداً على أن العين يمكن أن تصل بالإنسان أن يصل إلى القبر فى حال أن الإنسان لم يفعل الالتزامات الكاملة التى أوحى به إلى الرسول صلى الله عليه وسلم.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة