وجه الفنان وليد توفيق، الشكر لمصر لوقوفها بجانب لبنان، قائلا: الشكر لشعب مصر وقائدها على المساعدة للشعب اللبناني، مردفاً: "مصر بلدى الثاني"، وأوضح خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "مساء DMC"، مع الإعلامية إيمان الحصرى، أنه لم يرى مثل هذا التفجير الذى حدث، موضحا أن لبنان تعيش فى نكبة و320 ألف شخص بلا منازل، ولا يوجد مستشفيات.
وأشار وليد توفيق، إلى أنه لا يمكن تقديم مطالب ونخرب فى بلدنا، مردفاً: "بقالنا سنة البنوك على إفلاس وفلوس الناس راحت، وجات كورونا فوق مصايبنا السياسية، لبنان منقسم منذ فترة، ربنا يكون في عون الناس، الحل بتغيير الطقم السياسى كله، المشكلة ليست في الحكومة قد تأتى حكومة مثلها، والمشكلة في الأساس والطائفية، وبقالنا 30 سنة بنتكلم عن أزمة الكهرباء".
كان أعلن الرئيس اللبنانى ميشال عون قبوله استقالة الحكومة مطالبا إياها الاستمرار بتصريف الأعمال ريثما تشكل الحكومة الجديدة، وأعلن حسان دياب رئيس حكومة لبنان، استقالة حكومته قائلا: الله يحمى لبنان، فمنظومة الفساد متجذرة في كل مفاصل الدولة وهي أكبر من الدولة.
وأكد دياب، أن انفجار بيروت كان نتيجة الفساد المتفشي، مضيفا: فساد بعض الأطراف في لبنان أنتج هذه المصيبة المخبأة منذ 7 سنوات، وذكر دياب رئيس الحكومة اللبنانية المستقيل: الخطر كبير ومصائب أخرى بحماية الطبقة التي تتحكم بمصير البلد وتعيش على الفتن وتتاجر بدماء الناس، متابعا: نحن أمام مأساة كبرى ويفترض التعاون من أجل تجاوز المحنة.
ومضى قائلا: البعض لا يهمه سوى تسجيل النقاط السياسية والخطابات الشعبوية وهدم ما بقي من مظاهر الدولة، والمطلوب تغيير من كانوا هم المأساة الحقيقية للشعب اللبناني، بعض الأطراف حاولت تحميل الحكومة مسؤولية الانهيار المالي والاقتصادي.
واستطرد حسان دياب، أن هناك قوى لبنانية كانت تعرف أن نجاح الحكومة الحالية يعنى بداية التغيير، قائلا: "اليوم وصلنا إلى هنا بعد الزلزال الذى ضرب البلد.. وهمنا الأول محاولة تجاوز الأزمة.. ونحن اليوم نحتكم إلى الناس.. الناس يريدون محاسبة المسئولين عن هذه الكارثة التى ظلت لمدة 7 سنوات".
واستكمل حسان دياب خلال كلمة له قائلا: "الناس يريدون دولة القانون والعدالة والشفافية ودولة تحترم أبنائها نتراجع خطوة إلى الوراء للوقوف مع الناس كى نخوض معركة التغيير معاهم.. نريد أن نفتح الباب أمام الانقاذ الوطنى لذلك أعلن اليوم استقالة هذه الحكومة.. الله يحمى لبنان.. الله يحمى لبنان.. الله يحمى لبنان.. عشتم وعاش لبنان".
كان انفجار 2750 طنا من مادة نترات الأمونيوم بمخزن في مرفأ بيروت في الرابع من أغسطس قد أسفر عن مقتل 163 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من ستة آلاف بجروح ودمر قطاعات من المدينة الساحلية مما أدى إلى تفاقم انهيار سياسي واقتصادي شهدته البلاد في الشهور السابقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة