كاريكاتير تركي يسخر من قانون السوشيال ميديا: أردوغان سيذبح عصفور "تويتر"

السبت، 01 أغسطس 2020 05:58 م
كاريكاتير تركي يسخر من قانون السوشيال ميديا: أردوغان سيذبح عصفور "تويتر" كاريكاتير تركي
كتب- هاشم الفخراني

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سلطت صحيفة «أيفرنسال» التركية، الضوء على إقرار البرلمان التركي، الأربعاء الماضي، قانون تنظيم مواقع التواصل الاجتماعي المثير للجدل، حيث يحد من حرية التعبير في تركيا.

ووفقا لموقع "تركيا الآن" أبرزت صورة كاريكاترية ساخرة، الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان وهو يمسك بطائر «تويتر» بدلًا من خروف عيد الأضحى.

كاريكاتير تركي
كاريكاتير تركي

وأقر البرلمان التركي تشريعاً جديداً، من شأنه أن يفرض المزيد من الرقابة على مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي خاصة المعارضين منهم، على الرغم من المعارضة الشرسة من حزبين رئيسيين في البلاد.

ورفضت الأحزاب المعارضة الثلاثة في تركيا القانون المثير للجدل وبينها حزب المعارضة الرئيسي (الشعب الجمهورى) وحزب الشعوب الديمقراطي (المؤيد للأكراد) ودعمها في ذلك نواب حزب "الخير" الذي يُعرف أيضاً بحزب "الصالح" أو "الجيد" وهو حزب قومي يعارض حزب "العدالة والتنمية" الحاكم الذى يقوده رجب طيب أردوغان.

وقالت جولشاه دينيز آتالار النائبة في البرلمان التركى عن حزب الشعب الجمهورى التركى المعارض، إن القانون الجديد سيحد ويحظر أنشطة ديمقراطية كبيرة على نطاق واسع في البلاد، في إشارة منها إلى فعاليات أحزاب المعارضة والتي عادة ما تقوم بتغطيتها على المنصّات الاجتماعية بعد سيطرة الحكومة على العديد من وسائل الإعلام عقب محاولة الانقلاب الفاشل عليها منتصف العام 2016.

ولفتت النائبة في البرلمان التركى عن حزب الشعب الجمهورى التركى المعارض، إلى أن هذا التشريع سيؤدي أيضاً إلى إزالة هائلة للأخبار والمحتوى الذى ينتقد حزب العدالة والتنمية الحاكم، فالمحاكم المحلية في السابق، تقبل جميع الطلبات ذات الدوافع السياسية لمنع الوصول إلى مواقع معينة، في حين ترفض تقريباً جميع الطعون المقدّمة بعد ذلك.

بدوره شن أحمد داود أوغلو، رئيس وزراء تركيا الأسبق، وزعيم حزب "المستقبل" التركي المعارض، هجوما ضد إقرار البرلمان التركى قانون يفرض المزيد من الرقابة على مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي خاصة المعارضين منهم.

 

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة