أكد الشيخ شعبان جلال إمام وخطيب بأوقاف البحيرة: "الصور التى وصلت إلى وزارة الأوقاف وأصدرت بناء عليها قرارا بإحالتى للجنة القيم ظنا منها أننى خالفت تعليمات الوزارة بشأن الدعاية الانتخابية، هى صور لى وأنا فى أحد اجتماعات إدارة الدلنجات أول وكانت بتاريخ 8 مارس الماضى".
وأضاف جلال، أن الوزارة تحرص على الحيادية والنزاهة فى العملية الانتخابية وتحرص على قدسية المساجد وأبعادها على عدم استغلالها فى أى دعاية انتخابية لصالح أى مرشح، مؤكدا أن الصور كانت خاصة باحتماع حول جائحة كرونا قبل غلق المساجد وتم التوضيح لرئيس القطاع الدينى وانتهى الأمر.
وأكد الشيخ شعبان جلال إمام وخطيب بأوقاف البحيرة، أنه تعهد بعدم الدعاية داخل المسجد.
وكانت وزارة الأوقاف حذرت جميع العاملين بها من السماح باستغلال المسجد بأى وسيلة من وسائل الاستغلال فى العملية الانتخابية، وتحذر من مخالفة القانون والدستور , مؤكدة أنها ستتخذ الإجراءات القانونية ضد أى مرشح يحاول مجرد محاولة استغلال المسجد، كما أنها ستتخذ أقصى عقوبة ضد أى شخص يساعده أو يشاركه أو يسهل له ذلك من العاملين بالأوقاف.
وأصدرت وزارة الأوقاف بيانا حذرت فيه استغلال المساجد وملحقاتها فى الدعاية لانتخابات مجلس الشيوخ، وقالت الوزارة فى بيانها: "بمناسبة قرب انتخابات مجلس الشيوخ ينبه على جميع العاملين بالأوقاف التزام الحياد التام تجاه جميع المرشحين وعدم السماح باستغلال المساجد أو ملحقاتها أو أى جهة تابعة للأوقاف للدعاية الانتخابية أو تعليق لافتات أو بوسترات أو خلافه، وعدم الانحياز دعائيا لأى مرشح على حساب آخر , مع التأكيد على المشاركة الإيجابية فى كل استحقاق وطنى .
وتابعت الوزارة:"على أن وزارة الأوقاف لن تقف موقف المتفرج تجاه أى محاولة لاستخدام المساجد فى الدعاية الانتخابية، وأنها تحذر الجميع من محاولة استخدامها دعويا أو لوجستيا، سواء بتوزيع منشورات فى محيطها، أم تعليق لافتات عليها، أم بأى شكل من أشكال التوظيف الانتخابي".
كما أكدت وزارة الأوقاف على جميع قياداتها والعاملين بها بضرورة مراقبة ذلك مراقبة جادة وإبلاغ الوزارة عن أى تجاوزات لتقوم بدورها فى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه أى تجاوز.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة