اعتبرت بكين اليوم الأربعاء، أن مطالبة الولايات المتحدة لها بالانضمام إلى محادثات نزع الأسلحة النووية مع روسيا هي مناورة لتقويض المفاوضات، لكنها قد تشارك في حال خفضت واشنطن ترسانتها إلى مستوى تلك التي تملكها الصين.
وحسب موقع فرانس 24 عقد مسؤولون أمريكيون وروس محادثات في فيينا الشهر الماضي لمناقشة بديل لمعاهدة خفض الأسلحة الاستراتيجية الجديدة "نيو ستارت"، التي تحد عدد الرؤوس النووية التي ينشرها كل جانب بـ1550 ويتوقع أن تنقضي مهلتها في فبراير.
وأصر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على ضرورة إشراك الصين في محادثات نزع الأسلحة، مشيرا إلى ما اعتبرها حرية التصرّف التي تملكها بكين لتطوير أنظمة تسلح.
ولم تظهر الصين أي اهتمام في المشاركة.
وصرّح مدير عام قسم السيطرة على الأسلحة في وزارة الخارجية الصينية فو كونج أن الضغط الأمريكي "ليس إلا حيلة لتحويل التوتر في العالم" و"إيجاد ذريعة تتيح لهم (الأمريكيين) الانسحاب من نيو ستارت".
وتملك الولايات المتحدة وروسيا أكثر من 90 في المئة من الأسلحة النووية في العالم، بحسب معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام.
وأكد أن الصين "ستشارك عندما تصل ترسانتيهما النوويتان إلى مستوى يمكن مقارنته مع عدد الرؤوس وأفاد فو "القول إن العدد الصغير من الرؤوس النووية التي تملكها الصين يشكّل تهديدا... للأمن الأمريكي في حين تملك الولايات المتحدة 6000 هو أمر غير منطقي".
وتابع "يمكنني التأكيد لكم بأنه إذا قالت الولايات المتحدة إنها مستعدة لخفض (ترسانتها) إلى المستوى الصيني، فستكون الصين مستعدة للمشاركة بسرور في اليوم التالي. لكن في الحقيقية، نعرف أن هذا لن يحصل. نعرف سياسة الولايات المتحدة". النووية الصينية".
وأكد أن الصين "ستشارك عندما تصل ترسانتيهما النوويتان إلى مستوى يمكن مقارنته مع عدد الرؤوس النووية الصينية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة