قالت مصادر بالحكومة الهندية إن الصين بدأت سحب قوات من على حدودها المتنازع عليها مع الهند اليوم الاثنين، وذلك بعد اشتباك اندلع بين البلدين الشهر الماضي وقتل فيه 20 جنديا هنديا.
واشتبك الجنود لساعات بالقضبان الحديدية والهراوات مساء يوم 15 يونيو ولقي بعضهم حتفه بعد السقوط في مياه نهر جالوان شديدة البرودة في غرب الهيمالايا.
ولم تؤكد الصين بعد ما إذا كانت قد تكبدت خسائر في صفوف قواتها، لكن عدد قتلى الهند هو الأعلى بمنطقة الحدود منذ أكثر من خمسة عقود.
وقالت مصادر بالحكومة الهندية، رافضة نشر هويتها لأنها غير مخولة بالحديث لوسائل الإعلام، إن الجيش الصيني شوهد اليوم الاثنين وهو يفكك خياما ومنشآت في موقع بوادي جالوان بالقرب من مكان الاشتباك.
وأضافت المصادر أن عربات شوهدت وهي تنسحب من المنطقة وأيضا من هوت سبرينجز وجوجرا، وهما منطقتان أخريان متنازع عليهما على الحدود.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو لي جيان، عندما سئل في مؤتمر صحفي عما إذا كانت الصين قد سحبت عتادا من وادي جالوان، إن الطرفين "يتخذان إجراءات فعالة للفصل (بين القوات) وتخفيف حدة الموقف على الحدود".
وأضاف تشاو "نأمل أن تقابل الهند الصين في منتصف الطريق وتتخذ إجراءات ملموسة لتنفيذ ما اتفق عليه الطرفان، ومواصلة الاتصال الوثيق عبر القنوات الدبلوماسية والعسكرية، وأن نعمل معا لتهدئة الوضع على الحدود".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة