أكد الملك عبدالله الثانى، ضرورة التركيز على قطاعات الصناعات الغذائية والدوائية والمستلزمات الطبية، والتوسع نحو قطاعات أخرى ذات قيمة مضافة واستراتيجية.
وقال الملك عبدالله الثانى - خلال اجتماع متابعة للجنة التوجيهية فى قطاعات التصنيع الغذائى والدوائى والمستلزمات الطبية، حسبما أفادت وكالة أنباء الأردن "بترا" إن الأردن يمتلك فرصًا تؤهله ليكون مركزًا إقليميًا لهذه الصناعات، مشددًا على أهميّة أن تتواءم التشريعات الناظمة مع العمل القائم حاليًا وبما يسهل مهام اللجان.
وأشار إلى ضرورة التفكير بآليات لزيادة التصدير إلى الخارج، وأهمية الترويج للصناعات الوطنية، وشُكّلت منتصف نيسان الماضي، بتوجيهات ملكية، لجنة توجيهية لقطاعات التصنيع الغذائى والدوائى والمستلزمات والمعدات الطبية، تضم فى عضويتها مختصين من القطاعين العام والخاص.
بدوره، قال رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز إن التوجيهات الملكية للحكومة كانت واضحة، والتى تؤكد أهمية إيجاد الفرص من التحديات التى فرضتها جائحة "كورونا"، كما أكد أن القطاع الصناعى استطاع الاستفادة من هذه الفرص.
ولفت إلى أهمية المضى فى العمل بطريقة مؤسسية، وبناء على ذلك تم تكليف اللجنة التوجيهية التى انبثق عنها 3 لجان رئيسة منها لجنة للتصنيع الغذائي، وثانية للتصنيع الدوائى ولجنة ثالثة للمستلزمات الطبية، مشيرًا إلى أن العمل ينفذ بالتشاركية مع القطاع الخاص والمؤسسات البحثية والتعليمية والتمويلية لضمان أن يكون العمل بتكاملية، وبشكل متواصل بهدف تحليل البيانات ومعالجة أى فجوات.
من جهته، أكد وزير الصناعة والتجارة والتموين الدكتور طارق الحمورى أن العمل الذى تقوم به اللجان قائم على التشبيك وتجميع الأبحاث التطبيقية التى تنفذ حالياً فى المملكة، مشيرًا إلى أنه يتم "فلترة" الأبحاث من قبل لجان متخصصة تضم القطاع الخاص، ومن ثم عمل دراسة جدوى أولية وعرضها على القطاع الخاص لأخذ التغذية الراجعة قبل تطويرها ، كما تم وضع جهات محددة للتنفيذ ضمن جدول ومدد زمنية، متوقعًا أن هذا المسار سينتج عنه كل 6 شهور من 3 إلى 5 أبحاث تطبيقية قابلة للعرض على القطاع الخاص.
وأشار الحمورى إلى أنه يتم عمل دراسة حول ما يتم استيراده من خارج المملكة فى القطاعات الثلاثة بهدف تقييم قدرتنا على صناعته محليًا، لافتًا إلى أن الدراسة ستنتهى بصيغتها الأولية خلال أسبوعين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة