قال المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس حزب مستقبل وطن، إنه لا دين فى السياسة ولا سياسة فى الدين، وهناك بعض التيارات التى استغلت هذا الأمر وهذا الباب من أجل تحقيق أهدافهم، متابعا: "الحياة السياسية الحقيقية تبتعد عن هذا الأمر تماما، وإذا كان هناك بعض الأحزاب هى وشأنها، لأن الرفض أو القبول من الشارع، ولكن العمل السياسى لكى يكون عملا سياسيا حقيقيا وأداء راقيا كما هى الأصول فى العالم كله لا بد أن تبتعد عن الدين، وأن المواطن المصرى وقع فريسة لتيارات استغلت الدين كمدخل، وفى حقيقة الأمر كلنا متدينين".
وأكد عبد الرازق، خلال حوار مع الإعلامى خالد أبو بكر على قناة on ببرنامج كل يوم، أن التنسيق بين الغرفتين التشريعيتين مطلوب، وأن الحياة السياسية بها بعض المواءمات ولكن ولا نبحث عن توازنات، وكلما كان حسن الاختيار والنقلة النوعية سيخرج المجلسين بالصورة اللائقة، وهذا فيما يخص التحالف الانتخابى ومنح بعض الأحزاب أعداد محددة فى القائمة.
وأشار رئيس حزب مستقبل وطن إلى أنه من المفروض أن من ينضم لمجلس الشيوخ لا بد أن يكون على دراية بالأمور وتخصصه يخدم العمل بشكل قوى، وعدم اختزال الفكرة للاختيار فقط، ولا بد أن نضع أمام الناخب العنصر الذى يُفيد ويستطيع أن يكون عنصرا مؤثرا، خاصة أنها ستكون تجربة الكثير ينتظرها، من الممكن أن تكون صورة مشرفة للعالم كله إلى جانب الغرفة الأخرى، والتنسيق بينهما والإعداد الجيد، لخروج كافة القضايا بصورة أخذت حقها فى البحث والدراسة.
وفيما يخص الرقابة اللائحة، قال المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، إن التجربة أثبتت فى العالم أنه أينما كان الجهد المبذول فى الرقابة السابقة تحدث المخالفات، وتكتشف أمور لا تظهر إلا فى التطبيق، وبالتالي كان لا بد من الرقابة الأحقة، والأمر لا يتعلق بعدم الدستورية وحده، وهناك قوانين اصطلح فى الهيئات القضائية على أنها سيئة السمعة، صحيحة ولكنها سيئة السمعة، كانت تعرض قضايا ليس بها عوار دستورى، ولكن يعنى تشريع يقينا ليس فى القيمة، ولكن هذا الأمر عفا عليه الزمن، ولابد أن يصدر الأمر بعد بحث وتورى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة