قال المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس حزب مستقبل وطن، إن فكرة الانضمام للحزب بدأت من خلال فكرة الالتحاق بالمجلس الاستشاري أو الهيئة الاستشارية للحزب، ثم كان هناك إقناع واقتناع بهذه الخطوة القادمة، وانتخابى من المجلس القائم بتشكيله واختيارى رئيسا للحزب، والحقيقة كان هناك بعض التردد فى قبول المهمة ولكن التجارب القديمة والحديثة التى مر بها النشاط الحزبى كانت ماثلة أمامى بداية أننا أسرة لم تبتعد عن الحياة السياسية منذ مجلس شورى القوانين، وشاورت الأسرة، وقال مازحا: "احنا فى الصعيد مفهوم المشاورة له حدود".
وأضاف عبد الرازق، خلال حوار مع الإعلامى خالد أبو بكر، ببرنامج كل يوم المذاع على قناة "أون" أن لديه ولدين يعملوا فى شركات، خريجى مدارس وجامعات أجنبية بعيدين عن مجال القضاء فى العمل، متابعا: "ولكنهم مثلى مرتبطين بالبلد، وأنا حريص باستمرار أن يكونوا نشاطى الآخر الموازى الزراعى، وأنا أزعم انى فلاح شاطر، ومتواجدين فى البلد لخدمة أهالينا".
واستكمل رئيس حزب مستقبل وطن: "مستعد يقينا للعمل الحزبى، خبرة السنين، ومدرك أن هذه الخطوة لها ما لها وعليها ما عليها، ولكن متمسك بأن المقصد الأساسى والمضمون أن الناس والحزب يكون على قلب رجل واحد فى خدمة البلد فى كافة المجالات، وتكشف لي كيف ان هناك نصف مليون عضو فى الحزب 352 مقرا".
وأكد رئيس حزب مستقبل وطن: "الحزب يسير فى خطوات صحيحة، وإن لم يكن كذلك كان البعض ابتعد عنه، ولا أريد أن أراهن على أى الاتجاهين، ودعنا نؤكد أنه مجرد هذه العناصر الطيبة داخل الحزب بهذه الأعداد ترسخ للنجاح إذا ما أحسن توجيه الأمور وأنها تسير فى الطريق الطبيعى لخدمة البلد، إذا أحسن القيام بأدواره الوطنية خلال الفترة الحالية والقادمة سيزداد مريدوه وأعضاؤه، ويستطيع أن تستقطب المزيد، وأثناء الطريق لا بد أن ينضم من هو أكثر، وأن الانضمام للحزب الآن أصبح ضيقا والمحاولة جادة فى عدم انضمام أحد سوى من يستطيع أن يؤدى ويخدم بالشكل المطلوب".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة