قال الإعلامي عمرو أديب، إنه تحدث مع والد الشاب المتهم بوقائع التحرش، كما أن الشاب قبض عليه فجر اليوم، موضحاً أنه أكد بأن المواطن سأل ابنه حول ارتكابه تلك الجرائم، قائلا: "الولد قالي عملت أشياء خطأ ولكن لم أرتكب تلك الخطايا ولم أتحرش أو أغتصب".
وأضاف أديب، خلال تقديمه برنامج الحكاية، أنه سأل والد الشاب حول دليل براءة الطالب، ليرد قائلا: "الدليل أن أهم فتاتين قدما شكاوى، الحسابات الخاصة بهما مزيفة، كما أن الأمر أخذ أكبر من مساحته بسبب مواقع التواصل الاجتماعي".
وعن سبب فصله من الجامعة في إسبانيا، رد والد الشاب: "حصل معاه في جامعته في برشلونة الناس بتعمل منشن للجامعة، والجامعة قامت بفصله بسبب ما أثير على صفحات الجامعة، كما أن واقعة الكمباوند الجيم كله زجاج، ويستطيع أي شخص أن يراه كما أن به الكثير من الكاميرات، وقدمنا بلاغاً في مباحث الإنترنت وتبين أن الحساب الذى نشر مزيف".
وعلى سياق آخر، قالت دار الافتاء إن إلصاقُ جريمة التحرش النكراء بقَصْر التُّهْمَة على نوع الملابس وصفتها؛ تبريرٌ واهمٌ لا يَصْدُر إلَّا عن ذوي النفوس المريضة والأهواء الدنيئة؛ فالمسلم مأمورٌ بغضِّ البصر عن المحرَّمات في كل الأحوال والظروف.
وتابعت: الـمُتَحَرِّش الذي أَطْلَق سهام شهوته مُبَرِّرًا لفعله؛ جامعٌ بين منكرين: استراق النظر وخَرْق الخصوصية به، والنبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال: «إِيَّاكُمْ وَالجُلُوسَ عَلَى الطُّرُقَاتِ»، فَقَالُوا: مَا لَنَا بُدٌّ، إِنَّمَا هِيَ مَجَالِسُنَا نَتَحَدَّثُ فِيهَا، قَالَ: «فَإِذَا أَبَيْتُمْ إِلَّا المَجَالِسَ، فَأَعْطُوا الطَّرِيقَ حَقَّهَا»، قَالُوا: وَمَا حَقُّ الطَّرِيقِ؟ قَالَ: «غَضُّ البَصَرِ، وَكَفُّ الأَذَى، وَرَدُّ السَّلاَمِ، وَأَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهْيٌ عَنِ المُنْكَرِ» (متفق عليه).
وكانت قد أكدت دار الإفتاء المصرية أن التحرش الجنسي حرامٌ شرعًا، وكبيرةٌ من كبائر الذنوب، وجريمةٌ يعاقب عليها القانون، ولا يصدر إلا عن ذوي الأهواء الدنيئة، والنفوس المريضة التي تُسوِّلُ لهم التلطُّخَ والتدنُّسَ بأوحال الشهوات بطريقةٍ بهيميةٍ، وبلا ضابط عقليٍّ أو إنسانيٍّ.
وأضافت الدار -في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة- أن الشرع الشريف قد عظَّم من انتهاك الحرمات والأعراض، وقبَّح ذلك ونفَّر منه، وتوعد فاعلي ذلك بالعقاب الشديد في الدنيا والآخرة، فالنبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ اللهَ لَيُبْغِضُ الْفَاحِشَ الْبَذِيَّ».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة