حكمت السلطات الفرنسية، بالسجن 30 عاما فى أول حكم على داعشى فرنسى اتهم بارتكاب جرائم في سوريا، حسبما ذكرت قناة العربية في خبر عاجل لها.
وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض أصدرت، حكما بسجن "داعشي" شديد التطرف 23 سنة، ومنعه من السفر خارج المملكة مدة مماثلة لسجنه، إضافة لمنعه مدى الحياة من الكتابة والمشاركة فى "الانترنت" بأى طريقة كانت، حفظا له وللمجتمع.
وبحسب صحيفة "عكاظ" السعودية على موقعها الألكترونى أصدر ناظر القضية حكمه الابتدائي، اليوم الأربعاء، والذى يقضى بثبوت إدانة مواطن بانتهاجه المنهج التكفيرى المخالف للكتاب والسنة، من خلال تكفيره ولاة الأمر والعلماء ورجال الأمن بالسعودية، واعتقاده وجوب الخروج على ولى الأمر وقتل رجال الأمن، ودعوته إلى إسقاط نظام الحكم فى السعودية، ومبايعته لزعيم التنظيم الإرهابى المسمى "داعش"، وتأييده لما يقوم به ذلك التنظيم من أعمال إرهابية داخل السعودية وخارجها، وسبه وإساءته لولاة الأمر والعلماء بالسعودية، ووصفهم بأوصاف مسيئة واتهامهم باتهامات باطلة وتدخله فى السياسة الخارجية والداخلية للمملكة، وتضليل الرأى العام بمناصرة الموقوفين فى قضايا إرهابية وأمنية ووصفهم بأنهم مظلومون.
كما أدين بإعداده وتخزينه وإرساله ما من شأنه المساس بالنظام العام، من خلال قيامه بإعداد ونشر تغريدات عن طريق موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، ومحاولته الخروج إلى مواطن الفتنة والقتال للانضمام للتنظيم الإرهابى المسمى "داعش"، من خلال تواصله مع بعض الأشخاص خارج السعودية لمساعدته فى السفر إلى سوريا لذلك الغرض، وإصراره على منهجه المنحرف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة