لن تصدق من الوهلة الأولى أن من تقف بين صفوف الرجال و تحمل السلم الخشبي بين كفيها وتصعد على درجاته بخفة وبيديها أدوات النقاشة هى فتاة لا يتعدى عمرها 21 عاما اقتحمت عالم الرجال في مهنة النقاشة بعد مرض شقيقها الأكبر كى تساعد والدها في مهنته لا تشغلها الألوان والدهانات التي تغرق ملابسها فهي تعتبره فخرا لها و دائما تشعر بالسعادة فى عملها وإثناء الجميع عليه وكونها أول فتاة تعمل تعمل أسطى نقاش .
بدأت العمل في مهنة النقاشة وأنا في سن السابعة يعرفني الزبائن باسم "زلطة" ووالدي هو من اختار لى هذا الاسم حتى لا يعرف الناس في بداية عملي أنني فتاة و اعشق مهنتي ولا ارغب في تغييرها فانا تميزت بها عن كثير من الرجال واصحاب العمل يطلبونني بالاسم لجودة شغلي واتقانى له هكذا بدأت هاجر أشرف أو "زلطة" كما تحب أن ينادوها في بلدتها بالصعيد تروي ل " اليوم السابع " تفاصيل دخولها عالم النقاشة .
وقالت "زلطة " الشغل مش عيب وانا دايما بشوف أن مفيش فرق بين الولد والبنت وان البنات كمان يقدروا يشتغلوا ويتحملوا الصعب ودائما بحب أكون جانب والدى واساعده فى شغله لأن هو كمان بيعتبرني سند ليه ومش بيعتبرني بنت وشايفنى اجدع من ألف راجل فى الشغل وفخور بي وباخواتى البنات .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة