الأضحية من شعائر الإسلام العظيمة، التى نتذكر من خلالها معانى الإيثار، وشكر الله تعالى على نعمائه، والتوسعة على الأهل والأولاد، وإدخال السرور على الأصدقاء والفقراء، وكذلك طاعة أبينا إبراهيم عليه السلام لربه سبحانه وتعالى؛ فالأضحية استجابة لأمر الله تعالى، فينبغى للمسلم أن يهتم بأمر الأضحية، ويعظِّمَ شأنها، ويجتهدَ فى المحافظة عليها، وأوضح مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية بعضَ أحكام الأضحية وآداب المضحِّى منها:
حكم الأضحية
ذهب جمهور الفقهاء إلى أنها سُنَّةٌ مؤكدة ـ وهو الراجح ـ واستدلوا لذلك بأحاديث كثيرة، منها:
ما أخرجه الإمام مسلم فى صحيحه عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: «إِذَا دَخَلَتِ الْعَشْرُ، وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ، فَلَا يَمَسَّ مِنْ شَعَرِهِ وَبَشَرِهِ شَيْئًا».
فقوله ﷺ: «وأراد أحدكم» دليل على سنية الأُضْحِيَّة وعدمِ وجوبها.
وذهب الإمامُ أبو حنيفة إلى أنها واجبة على المقيمين الموسرين.
حكم الأضحية المنذورة
اتَّفَقَ الفقهاء على أن من نذر أن يضحيَ فإنه يجب عليه الوفاء بنذره، سواءٌ أكان النذر لأضحيةٍ معيَّنة، أم غير معينة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة