تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى جدارية تكرم طبيب الغلابة فى مقاطعة سايس بمدينة فاس المغربية، أمام المستشفى الجامعى، تكريما لمجهوداته ولحث الأطباء على الاقتداء به، والذى رحل عن عالمنا فجر اليوم بمدينة طنطا فى محافظة الغربية، بعد رحلة عطاء استمرت لسنوات طويلة لخدمة الفقراء.
وأعلن وليد مشالى نجل طبيب الغلابة الدكتور محمد مشالى أن دفن الجثمان وصلاة الجنازة سيكون عقب صلاة الظهر بمحافظة البحيرة.
يذكر أن الدكتور محمد مشالي من مواليد قرية ظهر التمساح التابعة لمركز إيتاى البارود بمحافظة البحيرة، لأب يعمل مدرسا، وانتقل بعدها والده إلى محافظة الغربية وانتقل معه، واستقر مع أسرته هناك.
وتخرج الطبيب الراحل فى كلية الطب قصر العيني، وتخصص في الأمراض الباطنة وأمراض الأطفال والحميات، وفي عام 1975 افتتح عيادته الخاصة في طنطا، وظل لسنوات طويلة يخصص قيمة كشفه الطبي في عيادته بـ5 جنيهات، وزادت إلى 10 جنيهات، وكثيرا ما يرفض تقاضي قيمة الكشف من المرضى الفقراء.
وتم تعيينه بالقطاع الريفى بمحافظة الغربية، لكونه مقيما وقتها بمدينة طنطا، وتنقل بين الوحدات الريفية، وتم ترقيته لمنصب مدير مستشفى الأمراض المتوطنة، ثم مديرا لمركز طبى سعيد حتى بلغ السن القانونية للمعاش عام 2004".
وبكى طبيب الغلابة حين تذكر واقعة تعيينه في أحدى الوحدات الصحية بمنطقة فقيرة، قائلا: "جاء لى طفل صغير مريض بمرض السكر وهو يبكى من الألم ويقول لوالدته أعطيني حقنة الأنسولين، فردت أم الطفل لو اشتريت حقنة الأنسولين لن نستطيع شراء الطعام لباقى أخواتك، ولا زالت أتذكر هذا المواقف الصعب، الذى جعلني أهب علمى للكشف على الفقراء".
عدد الردود 0
بواسطة:
mohd
الله يرحمه
الله يرحمه ترك الدنيا بحب الناس وقليل من يقوم فى هذا الزمن كما كان طبيب الغلابة حيث اصبح الطب اليوم استثمار فى البشر واستخراج اكبر قدر من المال الله يرحمه