العلاج بالمضادات الحيوية في بدايات الحياة قد يؤثر على السلوك الاجتماعى

الثلاثاء، 28 يوليو 2020 10:00 ص
العلاج بالمضادات الحيوية في بدايات الحياة قد يؤثر على السلوك الاجتماعى المضادات الحيوية
كتبت هند عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

توصلت دراسة جديدة لقسمي الطب النفسي وعلم النفس التجريبي في جامعة أكسفورد إلى أن العلاج بالمضادات الحيوية في بدايات الحياة يعوق مسارات إشارات الدماغ التي تعمل في السلوك الاجتماعي وتنظيم الألم وذلك في تجربة على الفئران.

ووفقا للدراسة التى نشرت عبر الموقع الرسمي لجامعه أكسفورد فإن الحيوانات التي تم حقنها بالمضادات الحيوية تأثرت وهو ما يساعد ذلك في تفسير العيوب السلوكية التي تظهر في الحيوانات المعالجة بالمضادات الحيوية، في حين كانت هذه الدراسة في الحيوانات التي أعطيت مزيجًا قويًا من المضادات الحيوية ، فإن هذه النتيجة تسلط الضوء على الآثار الضارة المحتملة التي قد يكون لها التعرض للمضادات الحيوية على الدماغ عندما لا يزال يتطور.

وأضاف الدكتور بورنت: "يؤكد بحثنا الإجماع المتزايد على أن إزعاج الميكروبيوم أثناء التطوير يمكن أن يكون له تأثيرات كبيرة على علم وظائف الأعضاء ، بما في ذلك الدماغ".

أُجريت الدراسة باستخدام عدد صغير نسبيًا من الحيوانات التي تحتوي على جرعات عالية من المضادات الحيوية ، وينبغي إجراء مزيد من الأبحاث لمتابعة هذه النتيجة نظرًا لاعتماد المجتمع على المضادات الحيوية ، على الرغم من أنها لا تزال تلعب دورًا حيويًا في الطب لمكافحة العدوى البكتيرية.

واكد الباحثن على أنه قد يكون للتأثير الضار للمضادات الحيوية على نظام الإندورفين آثار ليس فقط على السلوك الاجتماعي ولكن أيضًا على تنظيم الألم  فالميكروبات المعوية تؤثر على الاستجابة للألم ، لذلك قد تكون هذه إحدى الطرق التي تقوم بها بذلك،واكد الباحثين أن نتائج الدراسة تسلط الضوء على أن التلاعب بالميكروبات المعوية له تأثير على الدماغ والسلوك.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة