أقامت زوجة دعوى حبس، ضد زوجها، أمام محكمة جنح أكتوبر، وذلك بعد تعديه عليها بالضرب وطعنها بسلاح أبيض، وذلك بسبب محاولتها الخروج من المنزل لزيارة والداتها المريضة، وطالبت بمعاقبته عن الضرر الذي سببه لها، لتؤكد:" أعمل بوظيفتين لمساعدة زوجي بالنفقات، وتوفير مصروفات أولادي الدراسية، ولكنه بالرغم من ما أقوم به، اعتاد على التعدي على بالضرب المبرح".
وأكدت المدعية أنها خلال سنوات زواجها، تعرضت للضرب والعنف الزوجي، والحرمان من حقوقها الشرعية، بسبب عنف زوجها، مما دفعها لطلب الطلاق وترك المنزل بعد علقة موت تركني بعدها مصابة بالعديد من الجروح.
وتابعت الزوجة ع.س.أ، البالغة من العمر 34 عام:" قدمت كافة تقارير طبية وشهادة الشهود، لأثبت ما لحق بي من ضرر جراء عنفه، وإصابتي بجروح وطعنة استلزمت علاج دام شهرين"
وأكملت:" تحصلت علي عدة أحكام، منها حكم حبس ضده لتخلفه عن دفع مصروفات علاج أطفاله، بخلاف أحكام حبس بسبب تخلفه عن دفع نفقات المصروفات المدرسية، بالإضافة إلى نفقة مسكن ومصروفات علاجية".
وأضافت:" قدمت كافة المستندات والشهود والرسائل المتبادلة بيننا، لأثبت أن زوجي رفض دفع المبالغ المالية التى قضت بها المحكمة، رغم يسر حالته المادية وفقا لمستندات منها خطاب تحرى عن دخل المدعى عليه".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق ، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة