قالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية إن قاضي أسترالى انتقد أم من أصول مصرية وابنتها الأسترالية بعد مشاجرة عنيفة وقعت في ممر سوبر ماركت بسبب ورق التواليت أثناء الشراء بذعر عند بداية اندلاع أزمة كورونا في أستراليا.
وأدينت مريم وتريزا بيباوي ، 23 و 61 عاما ، بتهم الاعتداء يوم الاثنين بسبب شجار في جنوب غرب سيدني وولورثس، ولكن لم توجه تهم للأم، بينما أصدر حكم بالإفراج المشروط على مريم لمدة عام.
مريم وتيريزا
وحاولت الأسرة أن تنفى الإتهام ، بأنها كانت تتصرف دفاعًا عن النفس بعد أن انتزعت المتسوقة تريسي هيكسون ، عبوة من عربتها المحملة بورق التواليت في ذلك الصباح ، لكن القاضي بيتر بوجدين رفض اليوم دفاعهما لأنه حكم عليهما بعد أربعة أشهر من الحادث.
وقالت الصحيفة ، إن القاضي بوجدين استهدف المرأة الشابة بشكل خاص ، قائلاً: "لقد عمدت إلى تطبيق القانون بيديها" ، مضيفا إن مريم بيباوي ، صفعت تريسى واختارت "تمزيق" حزمة ورق التواليت التي نزعتها من أيدى الضحية.
وقال القاضى ، إنها تصرفت بعد ذلك بشكل غير لائق من خلال الاستمرار في شن هجوم. وقالت مريم للشرطة "لقد ضربتها على وجهها ، حيث اعتقدت إنه إذا أذيتها ، فسوف تترك شعري."
فيما أضاف القاضي: "لا أعتقد أنه كان من المناسب أن تستمر مريم بباوي في التصرف بالطريقة التي ظهرت بها في الفيديو بعدما رأت أن ما اعتبرته لفة المرحاض الخاصة بها أخذت من عربة التسوق."
وفيما يتعلق بوالدة بيباوي ، المهاجرة المصرية تريزا ، قال القاضى ، إنها تدخلت بعد ذلك وساعدت ابنتها في ضرب الضحية تريسي هيكسون.
وتساءل "هل كان رد فعل طبيعي من أم ترى ابنتها في قتال؟ ربما. أتذكر تشابهاً من دوري الرجبي ... هذه الأيام ، إنه الرجل الثاني في القتال الذي يحصل على العقوبة".
وفي نهاية المطاف ، أنقذ القاضي تريزا بيباوي وأدانها بسوء السلوك، الذى يتطلب الخدمة في المجتمع ولا يقتضى السجن ، ورغم أن العقوبة الأكثر صرامة كانت من حق مريم ، إلا أن القاضي أشاد بشخصيتها وقال إنها كانت ذات شخصية ممتازة ، وأشادت بعملها في النظام الصحي خلال الوباء ، لافتا الى أنه ليس لديهما أي سجل جنائى ،وتقدم الدفاع بطلب استئناف لمواجهة محكمة مقاطعة نيو ساوث ويلز الشهر المقبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة