قامت السلطات الإسبانية بإلغاء صلاة الجماعة لعيد الأضحى فى المساجد الإسبانية، بسبب الأزمة الصحية التى تواجه البلاد بسبب انتشار فيروس كورونا، ولتجنب الحشود، وذلك بعد أن تم فتح المساجد بسعة استيعابية 50%.
وأشارت صحيفة "سوتا" الإسبانية إلى أن المسلمين فى إسبانيا اعتادوا على الصلاة فى المساجد فى أول أيام عيد الأضحى المبارك والمقرر هذا العام فى 31 يوليو، حيث يجتمع مع يقرب حوالى 1500 مسلم فى مدينة سبتة فقط، ولكن الاحتفال بعيد الأضحى لن يكون كاملا بالنسبة للمسلمين فى إسبانيا بسبب إلغاء صلاة العيد، نظرا لعدم انتشار فيروس كورونا.
وكانت الحكومة الإسبانية قررت إعادة فتح المساجد فى المرحلة الثانية من مكافحة فيروس كورونا، وذلك على مرحلتين، المرحلة الأولى بدأت فى 11 مايو يسمح بفتح المساجد بثلث الطاقة الاستيعابية، وفى المرحلة الثانية بدأت منذ 26 مايو بنصف الطاقة الاستيعابية.
ووضعت إسبانيا العديد من الشروط فى اعادة فتح المساجد، وهى تهيئة رواد المسجد على تقبل الإجراءات قبل فتح المسجد والتحذير من عدم الالتزام بها، والمعرفة الحقيقية للطاقة الاستيعابية حسب معايير مصلحة التجهيز العقارى واحترام المسافات للسلامة الصحية بين المصلين، وضرورة تعقيم المسجد قبل الفتح وتعقيمه كذلك بعد كل صلاة إن أمكن، وعدم استعمال أماكن الوضوء، لذا يرجى فتح المسجد للصلاة فقط، فضلا عن تنظيم عملية الطاقة الاستيعابية من طرف مسئولى المسجد وتقسيم المصلين إلى ثلاثة أفواج لكل فوج بطاقته الخاصة، وتناوب المصلين فى ولوج المسجد حسب نوع البطاقة التى يحملونها واحترام الترتيبات التى تعمل عليها أئمة المساجد فى تحديد نوع البطاقة المسموح به، وكل شخص يحضر سجادته الخاصه به، والالتزام مسافة الأمان متر ونصف على الأقل بين المصلين، وتجنب المصافحة والعناق بشكل قطعى، يحرم على من به أعراض للمرض أن يقرب المسجد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة