تصدرت القرود الكثير من الأخبار الطريفة على مدار الأشهر الماضية، والتى ارتبط أغلبها بانتشار كثيف للقردة فى الشوارع أو سيطرتها على المنازل بإحدى المدن أو القرى ببعض الدول الآسيوية، فى ظل غياب الناس عن الشوارع بسبب العزل المنزلى المفروض بسبب تفشى جائحة فيروس كورونا المستجد، تواصل القردة سيطرتها على جانب من الأخبار، لكن هذه المرة ارتبطت بظاهرة لقيت انتقادات كبيرة، حيث قال حراس حيوانات فى بريطانيا، إن بعض الزوار يقومون بـ"تسليح" قردة البابون، بالسكاكين الصغيرة أو بمفكات البراغى "على سبيل الفكاهة".
وعادة ما تمزق قردة البابون فى حديقة "نوزلى" بمقاطعة ميرسيسايد شمال غرب إنجلترا، المساحات الأمامية لسيارات الزوار، كما تكسر المرايا الجانبية، لكن صحيفة "تايمز" البريطانية، كشفت أن بعض الزوار يساعد الحيوانات على زيادة حجم التخريب الذى يمكن أن يلحق بالمركبات، بإعطائها أسلحة صغيرة.
وقال أحد موظفى الحديقة فى تصريح للصحيفة: "عثرنا على سكاكين ومفكات مع قردة البابون"، مشيرا إلى أن الزوار هم من أعطاها إياها، وأكد عامل إصلاح سيارات فى منطقة قريبة، أنه عمل مؤخرا على إصلاح سيارتى اثنين من الزبائن، كانا ضحيتين للقردة فى المتنزه.
وقال: "الأطفال يريدون أن يروا القردة فى أنحاء السيارة.. الشىء التالى الذى تعرفه هو أنك تقود مركبتك إلى المنزل من دون لوحة تسجيل"، فى إشارة إلى أن الحيوانات نزعتها من مكانها، لكن "تايمز" نقلت عن مصدر من إدارة الحديقة، نفيه أن تكون القردة قد حصلت على أسلحة، مشيرا إلى أن ما تم تناوله فى هذا الشأن "مجرد أسطورة".
وأوضح المصدر أن المتنزه "آمن تماما مثل مطعم ماكدونالدز"، مشيرا إلى أن الزوار "لا يغادرون سياراتهم داخله"، هذا وأعادت الحديقة فتح أبوابها فى 15 يونيو الماضى، بعد أن أعطت الحكومة البريطانية الضوء الأخضر لأماكن الجذب السياحى مثل حدائق الحيوان والأسماك للبدء باستقبال الزوار مرة أخرى، بعد الإغلاق بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، وذلك وفقًا لما نقلته شبكة "سكاى نيوز" الإخبارية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة