يبدو للكثير من الأبناء أن أذواق آبائهم فى الملابس تقليدية، وقديمة وغير جذابة، وهو أمر طبيعى، لأن هناك الكثير من الأشياء تتغير مع مرور الزمن، لكن من الصعب أن يغير أن شخص تخطى الأربعين أو الخمسين من عمره، طريقة ملابسه ليجعلها تلائم "الموضة"، فشعور الآباء بالأزياء يختلف تمام عن شعور الأبناء، فقد يرتدى الأباء ملابس لا تتلائم مع بعضها البعض، ويعتقدون أنها الأفضل، ولكن للآبناء رأى آخر.
أحمر
أسود وبرتقالى
الابنة تسخر من ملابس والدها
الابنة تقول أن هذا اللون هو المفضل لديها
ستيف مونتغمري من سان أنطونيو، تكساس، اشتهر على "تويتر" بسبب حرصه على أن يظهر بكمامات تتماشى مع رابطات عنقه، وهذه الشرارة الملهمة لم تأت من العدم، حيث قال ستيف "أنا معروف بالمطابقة، وأنتقد الأشخاص فى العمل لعدم مطابقتهم فى ملابسهم، لذلك أردت حقًا تحقيق ذلك".
اللون الأزرق
اللون البرتقالى
اللون البنى
تطابق
فعل ذلك بالتأكيد بعد أن نشرت ابنته كيانا مونتغومري صورته مع تسمية توضيحية تقول "أبي .. لماذا "، انتشرت فى لحظات، مع 676 ألف إعجاب و 83 ألف إعادة تغريد وتعليقات، وتسبب ستيف في ضجة حقيقية، على موقع تويتر ومع ذلك، عندما أخبرته كيانا أن صوره تنتشر بسرعة، لم يشعر ستيف بأى مفاجأة، وشاركت كيانا صور أقنعة وجه والدها المطابقة مع رابطات عنقه وانتشرت، وعلقت، "أبي ستيف سيء السمعة عندما يتعلق الأمر بتنسيق ملابسه"
تطابق
رابطات عنق وكمامات
سيلفى
المفارقة أن العديد من المتابعين للفتاة عبر موقع التواصل الاجتماعى تويتر، عانوا أيضا من نفس المشكلة، فبعض المتابعين نشروا صورا لآبائهم وهم يرتدون ملابسة متطابقة مع الكمامة، وزوجات نشرن صور أزواجهن وهم يرتدون أيضا أقنعة وجهة تلاءم رابطات العنق، واشتكوا من أن الشكل العام لا يعجبهم.
متابعة أخرى
متابعة تشكو من نفس الأمر
متابعة ثالثة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة