بدا وزير الخارجية الفرنسى جون ايف لودريان خلال زيارته إلى "مؤسسة عامل الدولية"، المنظمة غير الحكومية فى لبنان والتى تقوم ببرامج صحية وتعليمية، أكثر قسوة تجاه المسئولين اللبنانيين.
وقال "أكثر ما يذهلنا هو عدم استجابة سلطات هذا البلد للأزمة الراهنة"، مضيفا، "زيارتى بمثابة إنذار، فقد قرأت فى الصحف اللبنانية أن لبنان ينتظر لودريان، لكن لا، ففرنسا هى التى تنتظر لبنان، تنتظر منه أن يأخذ المبادرات وهى جاهزة لدعمه".
وشدد على أنه من "المهم أن يحظى هذا البلد بثقة شركائه. اليوم هذه الثقة مفقودة".
ويشهد لبنان منذ عقود أزمات متلاحقة وانقسامات طائفية وسياسية عميقة، وطغى منطق التسويات وتقاسم الحصص على الإصلاح، وتُوجه الى السياسيين اتهامات بتقاضي رشى وعمولات على كل المشاريع العامة.
وفى أكتوبر 2019 انتفض مئات آلاف اللبنانيين ضد الطبقة السياسية التى اتهموها بالفساد والعجز. وتراجع زخم التحركات مع تفشى فيروس كورونا المستجد، الذى سجل حتى الآن 3102 إصابة بينها 43 حالة وفاة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة