قال عالم الأوبئة بيير فان دام في جامعة انتويرب البلجيكية، نظراً لأن الفيروس نظرا لإنتشار فيروس كورونا بسرعة كبيرة على الأراضي البلجيكية، ان سياسة الاحتواء والإغلاق باتت غير منطقية، خاصةً وأن كل شخص أصبح بإمكانه إصابة شخصين، حسب التقارير الأخيرة.
ووفقا لعالم الأوبئة، كان ينبغي لمجلس الأمن القومي أن يقرر تعديل دائرة التواصل الإجتماعية إلى عشرة أشخاص دائمين، بدلا من الإتصالات الخمسة عشر المسموح لهم بتغييرهم كل أسبوع.
وقال فان دام "نرجوكم من أجل الله أن تحدوا من إتصالاتكم، وتبقوا عن الآخرين قدر الإمكان"، مؤكداً، "اننا يمكننا تغيير الأمور في غضون ثلاثة أو أربعة أسابيع، فقط إذا قمنا بتقليل إتصالاتنا الآن ، فلا توجد طريقة أخرى."
وواجه بروفيسور جامعة انتويرب مقاومة من وزير الداخلية بيتر دي كريم ،الموجود في مجلس الأمن القومي البلجيكي والذي رفض السماح بأي زيادة إضافية للتدابير.
وقال الوزير ان الإجراءات المتخذة مهمة ،فإذا قارنتها ببقية العالم ، فهذه إجراءات صارمة للغاية.
وفى لقاء تلفزيونى أمس الخميس مع قناة “Terzake” التلفزيونية الفلمنكية، قال وزير الداخلية بيتر دى كريم، ان الإجراءات التى نتخذها اليوم ستظل حيز التنفيذ على مدار 10 إلى 14 يومًا ، وسنرى بعد ذلك ما إذا كان هناك حاجة لإتخاذ مزيد من الإجراءات".
وأضاف الوزير إنه تم فرض ما مجموعه 180 ألف يورو غرامة مالية على الأشخاص الذين لا يتبعون التعليمات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة