كشف إلياس الفخفاخ، رئيس حكومة تسيير الأعمال فى تونس، عن أن حركة النهضة عرضت عليه قبل أسبوعين من إسقاط حكومته صفقة لإدخال أطراف للحكم مقابل استمراره في منصبه، مؤكدا أنه رفض هذا العرض.
واتهم إلياس الفخفاخ، اليوم الخميس، حركة النهضة بأنها الطرف الأبرز في افتعال الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد. جاء ذلك نقلا عن شبكة سكاي نيوز الإخبارية. وكان الفخفاخ قدم استقالته نهاية الأسبوع المنصرم.
وأمهل الرئيس التونسى قيس سعيد، الأحزاب والكتل النيابية أسبوعاً لتقديم مقترحاتها حول الشخصية الأقدر لقيادة المفاوضات لتشكيل الحكومة القادمة، وسط حذر بعض الأطراف السياسية والبرلمانية من طريقة المشاورات الكتابية التى أثبتت فشلها فى اختيار رئيس الوزراء المستقيل إلياس الفخفاخ، وتوقعات بنشوء تحالفات جديدة في المشهد السياسي التونسي.
المواقف الرسمية للأحزاب من المشاورات مع قيس سعيد ومن الأسماء المقترحة ستصدر تباعا، بعد أن تعود مختلف الأطراف إلى هياكلها الحزبية نهاية الأسبوع الجارى وبداية الأسبوع القادم، وتؤكد التصريحات الإعلامية للقيادات الحزبية وجود تباين في المواقف وتوجه نحو تحالفات جديدة، بحثاً عن أرضية سياسية وبرلمانية واسعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة