مقالات صحف الخليج.. بكر عويضة يبرز إعجاز الإمارات.. وحميد الكفائى يرصد العلاقة بين بريطانيا والاتحاد الأوروبى.. وعبد المحسن حمادة يكشف خبايا الدعم "الإخوانى" لتحويل "آيا صوفيا" إلى مسجد

الأربعاء، 22 يوليو 2020 10:00 ص
مقالات صحف الخليج.. بكر عويضة يبرز إعجاز الإمارات.. وحميد الكفائى يرصد العلاقة بين بريطانيا والاتحاد الأوروبى.. وعبد المحسن حمادة يكشف خبايا الدعم "الإخوانى" لتحويل "آيا صوفيا" إلى مسجد الصحف الخليجية
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناول الكتاب فى صحف الخليج العديد من القضايا الهامة، من بينها الإنجاز الذى حققته دولة الإمارات بإطلاق مسبار الأمل، بالإضافة إلى طبيعة العلاقة بين بريطانيا والاتحاد الأوروبى فى المستقبل.

بكر عويضة
بكر عويضة

بكر عويضة: إنجاز إماراتى أشبه بإعجاز

تناول الكاتب بكر عويضة فى مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، الإنجاز الذى حققته دولة الإمارات عبر إطلاق مسبار الأمل لاستكشاف كوكب المريخ، لتكون أول دولة عربية تحقق مثل هذا الإنجاز.

وقال الكاتب إن إنجاز نجاح دولة الإمارات العربية في إطلاق مسبار الأمل تم وسط ظروف عربية أقل ما يُقال بشأنها، هو أنها تحبط الروح المعنوية للناس في كل المجتمعات العربية، فما المانع إنْ وُضع الوصول إلى مثل هذا الهدف المتميز، في مصاف الإعجاز؟ لا شيء، ولو حتى من منطلق الانبهار.

وأضاف "الأرجح أن نجاح الإمارات في إطلاق «مسبار الأمل» سوف يستحضر مسلسل انطلاق العرب في رحلات فضاء، بدءاً برحلة الأمير سلطان، نجل خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز. شكلت مشاركة الأمير سلطان في رحلة المكوك ديسكفري STS-51G، الذي انطلق من مركز كيندي للفضاء بفلوريدا، يوم الاثنين 1985/6/17 إيذاناً بافتتاح إسهام العرب في مجال علمي منطلق عالمياً، منذ مطالع خمسينات القرن الماضي."

حميد الكفائى
حميد الكفائى

حميد الكفائى: بريطانيا والاتحاد الأوروبي.. الروابط والمواقف

أما الكاتب حميد الكفائى، فقد تناول فى مقاله بصحيفة الرؤية الإماراتية العلاقة بين بريطانيا والاتحاد الأوروبى وسط حالة من الغموض التى تكتنفها بعد "بريكست".
وقال الكاتب إنه على الرغم من أن بريطانيا غادرت الاتحاد الأوروبي رسميّاً مطلع 2020، بعد 47 عاماً من انضمامها إليه، وستغادره فعليّاً مطلع 2021 بعد إبرام اتفاقية تنظم علاقاتِها به، إلا أن المغادرة لا تزال تشكل قلقاً لدى البريطانيين من مستقبلهم خارج الاتحاد، حيث لا يزالون منقسمين حول الموضوع، فنصفهم يأمل بالعودة إلى الاتحاد مستقبلاً، لكن قرار المغادرة نهائي، واتفاقية (بريكسيت) أصبحت ملزمةً للطرفين.
 
واستطرد الكفائى أن النصف المناهض لأوروبا، فيرى أن مصلحة بريطانيا تكمن في بقائها مستقلة ومحافظة على نفوذها العالمي وعلاقاتها الوثيقة مع دول مهمة اقتصادياً، ومرتبطة بها ثقافيّاً وتاريخيّاً، كالولايات المتحدة وأستراليا وكندا ونيوزلندا، وإلى حد ما الهند وباكستان وهونغ كونغ، وليس في مصلحتها (الذوبان) في كيان سياسي جديد يُفقِدها هويتها الثقافية ودورها الدولي، وقادة هؤلاء محافظون لا يزالون يعيشون وفق فهمٍ ماضوي للعالم.
 
وأضاف أن البريطانيين يأملون بإقامة علاقة وثيقة مع الاتحاد الأوروبي، الذي سيحتاج إلى بريطانيا، كونها دولة صناعية رائدة، ولديها مركز لندن المالي، المهم عالمياً، وتتحدث بلغتها دول العالم أجمع، ولديها طبقة متعلمة ذات خبرة مطلوبة أوروبياً، إذ هناك مليونا بريطاني يعملون في مواقع إدارية ومهنية رفيعة في الاتحاد الأوروبي.
عبد المحسن حمادة
عبد المحسن حمادة

عبد المحسن حمادة: ترحيب إخواني بتحويل أيا صوفيا إلى مسجد

فى حين رصد الكاتب عبد المحسن حمادة فى مقاله بصحيفة الجريدة الكويتية ترحيب جماعة الإخوان الإرهابية بالخطوة التى اتخذها الديكتاتور التركى رجب طيب أردوغان بتحويل آيا صوفيا إلى مسجد.

وقال الكاتب "ورحبت جماعة الإخوان بهذه الخطوة المعيبة دينيا وحضاريا، وقالت بافتخار واعتزاز إن الحكومة التركية استعادت مسجد الفاتح، في حين عجز حكام العرب عن استعادة الأقصى، ولا أعرف وجه الشبه بين الحالتين، لكنهم تعاموا عن العلاقات الحميمة الاقتصادية والعسكرية بين أنقرة وتل أبيب."

وأضاف هذه الجماعة المشكوك بولاءاتها الوطنية، والداعمة للفتن والقلاقل، والتي لم تتردد عن ارتكاب جرائم اغتيالات سياسية في حق شخصيات وطنية ظناً منها أنها تمثل خطراً عليها، من الطبيعي أن تفتخر بعمل يعد عارا وخزيا على أصحابه من وجهة نظر أي إنسان طبيعي، لما يمثله من قهر وانتهاك لعقائد الآخرين ومشاعرهم.

وأوضح أن هذه الجماعة لا تعرف معنىً للعيب والعار، فقد نقلت نشاطها إلى إسطنبول وأصبحت تحت حماية الدولة التركية، وهدفها عودة دولة الخلافة العثمانية المكروهة من الدول العربية، فالفكر الأيديولوجي لهذه الجماعة يمثل خطرا جسيما على وطننا العربي.

خالد السليمان
خالد السليمان

خالد سليمان: كورونا وصفقات الصيف

قال الكاتب خالد سليمان فى مقاله بصحيفة "عكاظ"، إن العالم أصبح أكثر فهما لفيروس كورونا وقدرة على التعامل معه، لذلك وجدنا الحياة تستعيد حركتها والاقتصاد يستعيد نشاطه والدول تعيد فتح حدودها وتستقبل سياحها حتى والعدوى تواصل انتشارها.
 
وأضاف أن حالة الهلع تراجعت خاصة مع ثبوت أن غالبية الحالات المصابة تشافت دون أن تظهر عليها الأعراض أو ظهرت بشكل خفيف، فالأعراض الأولية التي كانت في السابق تسبب هلعا للإدارة الصحية تستوجب العزل في المستشفيات أصبحت اليوم لا تستوجب سوى بعض النصائح الهاتفية والعزل المنزلي، بينما انحصر تعامل النظام الصحي مع الأزمة في الحالات التنفسية الصعبة.
 
واستطرد الكاتب أن  العالم قد أدرك أنه يمكن التعايش مع الوباء مع اتخاذ احتياطات التباعد واتباع احترازات الوقاية، وبرأيي أن المجتمعات اكتسبت خلال الفترة المشددة الماضية وعيا صحيا كبيرا وعادات وقاية حميدة ستسهم في الحد من تأثير الجائحة !
 
 








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة