وضعت طفلة روسية لم يتخط عمرها 13 عاما فقط طفلها الأول بعد أن أثارت حالة من الجدل خلال الأشهر الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما أشاعت أنها على علاقة بصديقها البالغ من العمر 10 أعوام إلا أنها اضطرت لكشف حقيقه تعرضها للإغتصاب على يد مراهق يبلغ من العمر 16 عاما.
ووفقا لتقرير لصحيفة daily star البريطانية تمكث الطفله الأم داخل المستشفى تحت المراقبة مع الرضيع الذى أنجبته نظرا لصغر سنها.
كانت الطفلة الروسية حديث مواقع التواصل الاجتماعى في شهر يناير الماضى بعد أن أعلنت أنها أقامت علاقة مع صبى لم يتجاوز عمره 10 أعوام، وبدأت الشرطة فى إقيلم كراسنويارسك فى سيبيريا الروسية، تحقيقًا فى ظروف حمل فتاة فى الثالثة عشرة من عمرها من صديق طفولتها الذى يبلغ العاشرة من عمره.
وقالت الشرطة، فى بيان لها: "فى 13 يناير 2020، تلقت الشرطة معلومات من أطباء مؤسسة الرعاية الصحية الفيدرالية فى مدينة زيليزنوجورسك، بأن الفحوصات الطبية، أظهرت أن تلميذة تبلغ من العمر 13 عاماً حامل، وأن الفتاة ادعت بأن والد الجنين هو صديق فى العاشرة من عمره اعتادت على رؤيته خارج المدرسة".
وبحسب التقارير التى نقلتها صحيفة "ديلى ميل" البريطانية فإن ملفات حسابات التواصل الاجتماعى الشخصية للفتاة والصبى المعنيين بالقضية، أظهرت بأنهما "متزوجين"، ومن جهتها، أعربت الفتاة عن رغبتها فى الاحتفاظ بالجنين، بعدما تلقت دعماً فى هذا الخصوص من عائلتها، وخاصة والدها الذى لم تعرف هويته.
إلا أن الطفله داريا سودنيشنيكوفا أعلنت انها اختلقت قصه حملها من صديقها البالغ من العمر 10 سنوات لإخفاء حقيقة أنها تعرضت للاغتصاب من قبل مراهق يبلغ من العمر 16 عامًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة