أكدت الولايات المتحدة الأمريكية على ضرورة إنهاء دور الميليشيات المزعزع لاستقرار ليبيا، جاء ذلك خلال محادثات افتراضية بين مسؤولين من الجيش الليبي والخارجية الأمريكية.
وقالت الخارجية الأمريكية، إن الميليشيات في ليبيا تعرقل العملية السياسية، معلنة رفضها التام لكل أشكال التدخل الخارجي فى شؤون ليبيا.
فى غضون ذلك، بحث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس فى محادثتين هاتفيتين منفصلتين مع رئيس المجلس الرئاسى الليبى فائز السراج، وقائد الجيش الليبى المشير خليفة حفتر، آخر التطورات الراهنة فى ليبيا.
وأعرب جوتيريس – بحسب بيان لمكتب الأمين العام – عن صدمته إزاء المقابر الجماعية التى تم اكتشافها الشهر الماضى فى مدينة ترهونة غرب البلاد.
وعرض الأمين العام استعداد الأمم المتحدة للمساعدة في جهود ضمان المساءلة خلال المحادثتين الهاتفيتين مع السيّد فايز السرّاج، رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، والمشير خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي.
وخلال المؤتمر الصحفي الافتراضي اليومي، قال المتحدث باسم الأمين العام، ستيفان دوجاريك، إن المساعدة ستكون إما في مجال تقديم الخدمات اللوجستية أو الطب الشرعي، وبأي طريقة ستحتاج الحكومة إلى الدعم فيها للتحقيق بهذه المقابر الجماعية، مضيفا "للأسف، لدينا على الصعيد العالمي خبرة في هذه الأنواع من التحقيقات، وكل ما يمكن لمنظومة الأمم المتحدة القيام به لمساعدة الحكومة الليبية على التحقيق ومحاسبة الأشخاص، ستقوم به".
وأشار دوجاريك إلى أن الحكومة الليبية تتحمل مسؤولية أساسية، لكن، "سنرى ما ستطلبه الحكومة منا، وسنبذل قصارى جهدنا لتلبية هذه الطلبات، سواء زيارة الموقع أو إجراء البحث، إذا سمح الوضع الأمني بذلك، أو أي أمر يحتاجونه، سنبذل قصارى جهدنا لمساعدتها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة