أفاد موقع نورديك مونيتور، بأن وثائق سرية كشفت دور المخابرات التركية في جمع معلومات عن منتقدي ومعارضي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في كندا العضو في حلف شمال الأطلسي، وتعد هذه الوثائق دليلا على قيام تركيا بأعمال عدائية داخل أراضي أحد حلفائها في الناتو.
ووفقًا لتقرير سرى أرسلته المخابرات التركية إلى مكتب المدعي العام في أنقرة، تم التجسس على حوالي 24 شخصا، من مواطنين كنديين ومقيمين أتراك في كندا.
وتم تقديم الوثيقة، التي اطلع عليها موقع نورديك مونيتور، التي تؤكد لأول مرة أنشطة وكالة المخابرات التركية التي تستهدف النقاد في أمريكا الشمالية، في 16 يناير 2020 إلى بيرول توفان المدعي العام في وحدة مكافحة الإرهاب في مكتب المدعي العام في أنقرة.
وجاء في الرسالة الموقعة نيابة عن رئيس المخابرات التركية هاكان فيدان من قبل أوميت أولفي كانيك، المستشار القانوني للمخابرات التركية: "المعلومات التي تم جمعها عن الأشخاص المستهدفين في كندا نتيجة للاستخبارات معروضة في التقرير المرفق".
و قدم التقرير المرفق المؤلف من 10 صفحات، المصنف أيضا على أنه سري معلومات تفصيلية عن 15 شخص بالإضافة إلى زوجات بعضهم.
وتم اتهامهم جميع بالتورط مع حركة جولن، وهي مجموعة تنتقد بشدة أردوغان لعدة أسباب بما في ذلك الفساد المتفشي في الحكومة إلى قيام تركيا بتقديم الدعم وتحريض الجماعات الإرهابية المسلحة في سوريا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة