قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن مشروع قانون التخطيط العام للدولة قد أولى أهمية كبرى لمعالجة أسباب تعثر المشروعات الممولة من الخزانة العامة، وشدد القانون على عدم إدراج أية مشروعات دون التأكد من توافر الأراضي اللازمة لتنفيذها وخلوها من أية نزاعات قضائية، هذا فضلًا عن تحديده المنهجية التخطيطية المفصلة لإعداد الخطط على المستوى القومي والإقليمي والمحلي مع تحديد الأدوار التي تقوم بها كل الأطراف ذات العلاقة بشكل واضح ومنضبط.
كما أوضحت الدكتورة هالة السعيد أن مشروع القانون يمنح المرونة اللازمة للوزارات والهيئات ووحدات الإدارة المحلية للمناقلة المالية بين المشروعات الاستثمارية، وذلك لسرعة الانتهاء منها وزيادة كفاءة الإنفاق العام، كما أن ما يميز مشروع هذا القانون أن عملية إعداده جاءت بالتنسيق مع كافة الوزارات والجهات المعنية وفي مقدمتها وزارة التنمية المحلية حيث تم تشكيل لجنة بالتنسيق بين وزارتي التخطيط والتنمية الاقتصادية؛ والتنمية المحلية للتأكد من وجود اتساق وترابط بين قانون الإدارة المحلية وقانون التخطيط العام، فمشروع هذا القانون يهدف في النهاية لتنظيم عملية التخطيط في الدولة بالكامل، ويسعى لتنسيق أدوار مختلف الجهات وتكاملها.
وكانت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، قد استعرضت الملامح الرئيسية لمشروع قانون التخطيط العام للدولة والمُقدم من الحكومة للبرلمان أمام لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان خلال اجتماعها اليوم، برئاسة المهندس ياسر عمر شيبة، وكيل اللجنة، حيث أشارت الوزيرة إلى أن الواقع العملى أفرز العديد من المشكلات التى تواجه وتعيق خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة