"ابنك شبه الوحش ومخيف"، جملة تسمعها دائما وتمزق قلبها وقلب طفلها الذى يبلغ من العمر خمس سنوات بسبب حادث لم يكن لديهم أى ذنب فيه، حيث تعرض رايدر ويلز للهجوم من قبل الكلاب الشرسة وكان عمره 21 شهرًا فقط ، وتم تشويهه بشكل كبير وتعرض لـ 50 عملية جراحية لإعادة بناء وجهه، حيث فقد الصبي المصاب كل خده الأيمن ، وأسفل جفن عينه ، و 75 في المائة من شفته ، وسحق أسنانه وعانى من كسر في ذراعه وثقب في رئته اليمنى.
طفل
أخبرت والدته بريتاني ديلى ميل ، كيف أدلى الغرباء في الشارع بتعليقات بذيئة عن الطفل وحتى أنه أطلق عليه لقب "الوحش"، وقالت: 'كان الأمر مروعًا في البداية لأنه حتى الكبار سينظرون اليه ويستغربون شكله لانه فى السنة الأولى ، لم يكن لديه وجه على جانب واحد لأنه كان لديه طعوم جلد غير ناجحة.
وقالت والدته: عندما نذهب إلى الحديقة ، هناك طفل يشير ويصرخ" وحشًا " ويجرى فى المكان كله، إنه أمر صعب ويكسر قلبي لأنه بعد كل ما مر به ، لا يتعامل معه الناس معاملة حسنة ويخافون منه دائما.
الطفل
وطالبت الام برفع مستوى الوعي حول عدم التنمر على الاطفال والاشخاص عموما الذين يعانون من تشوهات فى الوجه، وخصوصا ان طفلها سوف يبدأ الدراسة فى شهر سبتمر وتخشى تنمر الاطفال عليه .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة