واصل الأمير هارى، وميجان ماركل، إثارة الجدل، وتعرضا لانتقادات عديدة من المهتمين بالشأن البيئي على الرغم من مغادرتهما للعائلة المالكة، حيث يمكن أن تكون البصمة الكربونية، للثنائى أعلى 26 مرة من المتوسط العادى للبريطانيين، خاصة بعد أن تم التقاط صور لهم الأسبوع الماضى في بيفرلي هيلز في سيارة كاديلاك إسكاليد، التي قيل إنها من بين أكثر السيارات تلويثًا على هذا الكوكب.
ووفقا لدراسة تقول إن محرك السيارة التي ارتادها هارى وميجان، إلى جانب الحرارة والانبعاثات الكربونية من قصر لوس أنجلوس الذي تبلغ مساحته 24500 قدمًا مربعًا والذى يمكن ان تستخدمه أسرة مكونة من ثمان أفراد، لا يمثل سوى جزء بسيط من الأثر الذى يتركه هارى وميجان على البيئة، وفقا لصحيفة "ذا صن".
البصمة الكربونية لهارى وميجان
هارى فى طائرة خاصة
هارى وميجان
وزعمت الدراسة أن هارى وميجان ينتجان 215 طنًا من ثاني أكسيد الكربون سنويًا من الرحلات الجوية مقابل متوسط المملكة المتحدة للفرد البالغ 8.3 طنًا لشخص واحد.
وقال البرلماني السابق نورمان بيكر: "الشيء الوحيد الأخضر للأمير هاري هو عقله"، وهاجمه "إن الأمير هارى الذى يقدم نفسه كمحارب للبيئة، بصمته الكربونية كبيرة، فيجب عليه أن يقلل من بصمته الكربونية، هذا وإلا أن يتوقف عن الحديث عن البيئة".
وأنفق هاري 6000 جنيه إسترليني في رحلة مروحية إلى برمنجهام في مارس من العام الماضي، قبل أيام من الحديث إلى الأطفال، للتوعية عن تغير المناخ في ويمبلي
وأخبرهم الأمير، 35 سنة، قائلاً: "إن تغير المناخ هو قضية إنسانية وقد كنا بطيئين للغاية في الاستيقاظ وتغيير وتقليل التأثير الضار على العالم الذى نعيش فيه".
وقد وجه المهتمين بالبيئة انتقادات كبيرة لهارى وميجان، بعد اعتيادهما على التحرك بطائرة خاصة فى تنقلاتهم، ورفضهما استخدام الرحلات التجارية، وهو ما يتسبب فى زيادة تلوث البيئة، على الرغم من نشاطهما الكبير فى التوعية بالتغير المناخى، وهو ما دعا الكثيرين لمهاجمتهما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة