أيام قليلة تفصلنا على موعد عيد الأضحى المبارك، الذى من المتوقع فلكيا أن يكون أول أيامه يوم الجمعة 31 يوليو الجارى، وتجرى وزارة الأوقاف إعداد دراسة لعدد من السيناريوهات المتوقعة لأداء صلاة عيد الأضحى المبارك، خاصة وأن الوزارة أكدت أنها لم تتخذ بعد قرارا بإعادة فتح المساجد أمام المصلين لأداء صلاة الجمعة كما لم تتخذ قرارا بفتح المساجد لأداء صلاة عيد الأضحى المبارك.
وكشفت مصادر بوزارة الأوقاف، أن القرار الخاص بصلاة عيد الأضحى المبارك ، لم يحسم بعد وأنه فى انتظار انعقاد لجنة إدارة أزمة فيروس كورونا بمجلس الوزراء ، التى تدرس مقترحات وزارة الأوقاف فى أداء صلاة العيد تمهيدا لإعلان قرارها النهائى.
وقالت المصادر في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن أحد السيناريوهات المطروحة بقوة والأقرب للتنفيذ هو نفس السيناريو الذى حدث فى عيد الفطر المبارك، حيث من المتوقع أن يتم اختيار أحد المساجد الكبرى لنقل صلاة عيد الأضحى المبارك بعدد محدود من المصلين، مع الالتزام ارتداء جميع المصلين للكمامة، ومراعاة ترك مسافة لا تقل عن متر ونصف المتر بين كل مصل وآخر من جميع الاتجاهات، مؤكدة عدم فتح مصلى السيدات فى المسجد الذى سيتم اختياره.
وأوضحت المصادر، أن أحد السيناريوهات المطروحة والمبنى على السيناريو الأول هو عدم فتح المساجد لأداء صلاة عيد الأضحى المبارك، وأن تكون صلاة العيد فى المنازل.
واستبعدت المصادر أن تكون صلاة عيد الأضحى المبارك فى أى ساحات بالمحافظات، قائلة: "إذا كان من المقرر وجود ساحات كان من المفترض أن تبدأ مديريات الأوقاف على مستوى الجمهورية فى الإعداد لها بعد إجازة عيد الفطر مباشرة وهو ما لم يحدث حتى الآن.
وشددت المصادر على أنه فى حال وافقت الحسابات الفلكية الرؤية الشرعية للهلال بأن كان أول أيام عيد الأضحى المبارك يوم الجمعة 31 أغسطس فإنه لم يتم حتى دراسة فتح المساجد لأداء صلاة الجمعة هذا اليوم، وأن المساجد سوف تؤذن لظهر الجمعة أول أيام عيد الأضحى المبارك بأذان النوازل.
وأكدت المصادر أن من المقترحات التى يتم دراستها هو أن تقوم المساجد الكبرى فى المحافظات بتشغيل مكبرات الصوت الداخلية فقط دون مكبرات الصوت الخارجية منعا لأي تجمع خارج المسجد، لنقل تكبيرات صلاة عيد الأضحى المبارك من الإذاعة، مع استمرار غلق المساجد وعدم تركها مفتوحة أثناء إذاعة تكبيرات العيد.
وشددت المصادر على أن المساجد ستلتزم بالضوابط التى وضعتها وزارة الأوقاف نقل تكبيرات عيد الفطر الماضى، وهى: "أن يكون المسجد من المساجد التي كانت تؤدى فيها صلاة الجمعة، والالتزام بما تبثه إذاعة القرآن الكريم من تكبيرات العيد، تواجد إمام المسجد والعمال فقط بالمسجد، وعدم وجود أي شخص آخر داخل المسجد أثناء تكبيرات العيد، غلق المسجد غلقا تاما أثناء تكبيرات العيد، متابعة مديري المديريات ومديري الإدارات الفرعية ومفتشي المناطق لما يتم بثه عبر المساجد ، وتدوین مخالفات تحدث ، وإرسال التقرير لغرفة العمليات المشكلة برئاسة وكيل أول الوزارة رئيس القطاع الديني".
وكشفت الحسابات الفلكية، أنه من المتوقع فلكيا أن يكون يوم الأربعاء 22 يوليو الجارى أول أيام ذو الحجة، وبذلك يكون يوم الخميس 30 يوليو وقفة عرفات، والجمعة 31 يوليو أول أيام عيد الأضحى المبارك.
وولد هلال شهر ذو القعدة مباشرة بعد حدوث الاقتران مباشرة في تمام الساعة الثامنة والدقيقة 41 صباحا بتوقيت القاهرة المحلى يوم الأحد 29 من شوال 1441 هجريا الموافق 21 يونيو وهو يوم الرؤية.
يذكر أن الهلال الجديد بقى في سماء مكة المكرمة لمدة 18 دقيقة ، وفى القاهرة لمدة 20 دقيقة بعد غروب الشمس في ذلك اليوم وهو يوم الرؤية، وفى باقى محافظات جمهورية مصر العربية بقى الهلال الجديد فى سمائها لمدد تتراوح بين 18 لـ 21 دقيقة، وكانت غرة شهر ذو القعدة لعام 1441 هجريا يوم الإثنين 22 يونيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة