شاكر عبد الحميد: التنمر نتيجة للتربية الهشة ومواقع التواصل الاجتماعى أداة

الأربعاء، 15 يوليو 2020 02:05 م
شاكر عبد الحميد: التنمر نتيجة للتربية الهشة ومواقع التواصل الاجتماعى أداة الدكتور شاكر عبد الحميد
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

علق الدكتور شاكر عبد الحميد، وزير الثقافة الأسبق، على انتشار ظاهرة التنمر، خلال الفترة الحالية، وأرجع ذلك إلى  عدة وسائل وأسباب، منها وسيلة وسائل التواصل الاجتماعى، التى تكون معبرة عن الدوافع البشرية، وهى عامل مساعد وأداه تساعد على انتشار  التنمر.

وقال الدكتور شاكر عبد الحميد، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، إن  وسائل التواصل الاجتماعى  سلاح ذو حدين، مثل السلاح الذى يستخدم فى الدفاع عن النفس أو يستخدم فى قتل الآخرين، ونجد أيضًا السكينة التى يستخدمها الفنان فى النحت، وآخر يطعن بها الأبرياء، حتى التعليم قد يكون إيجابيا أو سلبيا، فهو نجده يبنى عقولا إيجابية وثقافية، وقد يبنى عقولا متطرفة.

وأوضح الدكتور شاكر عبد الحميد، أن وسائل التواصل الاجتماعى يسرت تواصل الناس ببعضهم البعض، ويمكن أن يكون ذلك أمرا إيجابيا أو سلبيا، ولكن يجب علينا أن ننظر إلى دوافعه وهى انفعالات الدوافع السلبية ونزاعات عدوانية، تأخذ شكل العداوة أو العدوان وهناك اختلاف بين الاثنين، فنجد العداوة مشاعر سلبية يتم التعبير عنها بتعبير لفظى، والعدوان هو الشىء المادى الذى ينتج عنه التدمير على سبيل المثال.

وتابع، نجد الدوافع هى الأساس فقد تكون قدر من السمو والارتقاء والإيجابية، متمثلة فى دافع البناء والتسامح، فهناك رغبة فى مساعدة الآخرين، أو التقليل من الآخرين، وسبب الدوافع بعضها وعى وبعضها لاوعى، ونجد ذلك فى أساليب التربية فغياب القيم يساعد على انتشار  التنمر، فإذا عرف الشخص من خلال التربية أن هذا أمرا محرما وغير قانونى سيمتنع عنه، أما إذا كانت القيم التى نشأ عليها هشة وضعيفة فسيتلذذ بالسخرية من الآخرين.

وأضاف الدكتور شاكر عبد الحميد، أن أفلاطون قال إن هناك دوافع للضحك وليس الدافع الأساسى هو المرح والسعادة، ولكنه دوافع بعض الناس فى الضحك على أذى الأخرين، ولهذا نجد أن التربية الأخلاقية فى الإعلام والثقافة والتربية أمر ضرورى، وليس التربية الدينية لأن كل شخص يشرح الدين من وجهة نظره هو.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة