تناقش الحكومة الأردنية اليوم البروتوكول السياحى المقترح لفتح مطار الملكة علياء الدولى، والسماح بدخول السياح والأردنيين من الخارج إلى المملكة.
وقال وزير الصحة الاردنى سعد جابر قبل الاجتماع انه سيتم مناقشة سلسلة إجراءات ضمن البروتوكول لفتح المطار، الى جانب الدول التي سيدخلها طيران الملكية الاردنية، وعدد رحلات الطيران الاسبوعية التي سينفذها، وماهي الاجراءات التي ستتخذ في هذا النطاق، من حيث الفحوصات عند الدخول والخروج، وإلزامية تطبيق “امان” الالكتروني.
وأشار فى تصريحات نقلها موقع الغد الأردنى أن الدول المتفق على التواصل معها مبدئيا عددها 7 من أصل 20، وتتشابه أوضاعها الوبائية إلى حد كبير، مع الوضع في الاردن أو قريبة منه، ومن بينها دول اوروبية. وأضاف إن الامر لن يقتصر على المقاربة الوبائية فقط، بل سيجري النظر الى نسبة الامان فيها، والمسطح الوبائي ودراسة الاجراءات مع المرافقين وطاقم الطائرة وآلية الفحص، مشيرا الى ان الهدف من ذلك، هو المحافظة على عدم حدوث اصابات بين المواطنين بفيروس كورنا المستجد، وتسيير مصالح القطاعات الاقتصادية المتضررة.
وكشف جابر انه سيعلن عن اسماء تلك الدول، فضلا عن الاجراءات الدبلوماسية المرافقة للبروتوكولات الوقائية، من حيث صياغة اتفاقيات مع الدول التي سيجري تبادل الزيارات والاجراءات معها. ولفت الى ان مزيدا من النقاشات ستجري في هذا الخصوص، تتعلق بأدوار المؤسسات المعنية بتفعيل القطاع السياحي وفق البروتوكول، كل على حدة.
وبين جابر أن أى قادم للمملكة، يجب عليه إثبات إجرائه فحص "كورونا" قبل قدومه بـ72 ساعة، بالإضافة لإجرائه فحصا آخر فى المطار، أو فى المعبر الحدودى الأردنى، وإذا ما كانت نتيجته سلبية، فيسمح له بالدخول والتجوال دون حجر صحى، ويتفق البروتوكول السياحى الجديد مع بروتوكول السياحة العلاجية إلى حد كبير، بحيث يكون لوزارة الصحة دور كبير فى إجراء الفحوصات والرقابة على دخول السائحين عبر المعابر الحدودية والجوية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة