قال النائب عصام الفقى، أمين سر لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن التصدي للاستيراد العشوائى للسلع الاستفزازية يهدف لحماية الصناعة الوطنية وتشجيع المنتج المحلى، وفى نفس الوقت حماية المستهلك، بالإضافة للهدف الأكبر وهو تقليل عجز الموزانة، وتوفير العملة الصعبة، لافتا إلى أهمية إعادة النظر فى استيراد عدد من السلع التى أطلق عليها الاستفزازية، ومنها على سبيل المثال "أكل القطط والكلاب، أدوات التجميل المختلفة، المكسرات بجميع أنواعها، الشيكولاتة باهظة الثمن"، مؤكدا أن مثل هذه السلع غير الأساسية ترهق كاهل الموازنة العامة للدولة بصورة كبيرة وفى نفس الوقت هى سلع غير أساسية للحياة اليومية وبدونها ستسير الحياة.
وأوضح أمين سر لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن سياسة الاستيراد لابد أن تعتمد على الأولى فالأولى، وعدم فتح الباب على مصراعيه أمام الاستيراد العشوائى للسلع، على أن يكون هناك أولوية للسلع الأساسية، خاصة تلك التى لا يتم تصنيعها محليا، وأن يكون هناك خطة واستراتيجية لتشجيع المنتج المحلى فى مختلف القطاعات، وذلك من خلال المنح والقروض لفتح أسواق خارجية، وفى نفس الوقت تحقيق الاكتفاء من بعض المنتجات، على أن يكون هناك هدف يتمثل فى تقليص فاتورة الاستيراد، فى الوقت الذى يتم زيادة فاتورة التصدير.
ولفت أمين سر اللجنة، إلى أن تشجيع المنتج المحلى يساهم بشكل كبير فى زيادة فرص العمل، توفير العملة الصعبة للدولة، دعم الموازنة العامة، مشددا على ضرورة ربط الصناعة باحتياجات سوق العمل، وأن يتم استغلال الموارد المتاحة الاستغلال الأمثل، حتى لا يتم تصدير المواد الخام واستيرادها مرة أخرى فى صورة سلع، مؤكدا أن الصناعة هو المحرك الأساسي للاقتصاد القومي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة