المتحف المصرى بالتحرير هو أحد أهم وأشهر متاحف العالم، والذى يحتوى على مئات القطع الأثرية النادرة والفريدة من نوعها، ورغم الاهتمام الكبير بالمتحف المصرى الكبير الذى يتم العمل على إنهائه بجوار أهرامات الجيزة ونقل العديد من القطع الأثرية له، إلا أن متحف التحرير سيظل يحتفظ بقطع فريدة يستقبل بها زواره.
ومن القطع الفريدة التى ستظل فى متحف التحرير قناعان من الذهب، يتميزان بدقة الصنع والتفاصيل التى تميز بها المصرى القديم، أحداهما خاص بالقائد ونجباو إنجدت والثانى قناع الملك آمون إم أوبى. ويعود القناع الجنائزي الذهبي الخاص بالقائد ونجباو إنجدت لعصر الانتقال الثالث، الأسرة الحادية والعشرين، فى عهد الملك بسوسنس الأول ووجد فى مقبرة NRT III بتانيس (صان الحجر) في شرق الدلتا.
وصنع هذا القناع من الذهب الخالص، والعينان مطعمتان بالزجاج وقد صنع ليغطى الوجه فقط. أما قناع الملك آمون إم أوبى من الذهب فيعود إلى عصر الانتقال الثالث، الأسرة الواحد والعشرون، وتم العثور عليه فى مقبرة NRT III بتانيس (صان الحجر) في شرق الدلتا.
والملك آمون إم أوبى هو رابع ملوك تانيس، وهو ابن الملك بسوسنس الأول، وقد عثر على مقبرته بجانب مقبرة والده، وقناع هذا الملك مصنوع من الذهب.
واعادت وزارة السياحة والآثار فتح المتحف المصرى بالتحرير أمام الجمهور بداية الشهر الحالى بعد غلقه منذ مارس الماضى، وذلك فى إطار الإجراءات الاحترازية التى أقرتها وزارة السياحة والآثار لإعادة الفتح التدريجى لعدد من المتاحف والمواقع الأثرية مع عودة السياحة الوافدة إلى مصر اعتبارا من أول يوليو.
ومع بداية فتح المواقع الأثرية والمتاحف مرة أخرى للجمهور على مراحل اكدت وزارة السياحة والأثار على ضوابط السلامة الصحية التى اعتمدتها الوزارة لتطبيقها بالمتاحف والمواقع الأثرية لضمان صحة وسلامة الزائرين وجميع العاملين بها وتوفير سبل الوقاية والحماية لهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة