وجهت سكرتيرة سابقة لعمدة سيئول الراحل "بارك وون-سون" اتهامات تفيد قيامه بالتحرش الجنسي بها على مدى 4 سنوات على الأقل، ودعت إلى إجراء تحقيق شفاف وعادل في القضية.
وبحسب وكالة يونهاب قالت السكرتيرة السابقة في بيان تلاه مسؤولو إحدى المجموعات المدنية: «طيلة الساعات الطويلة من الصمت كنت في ألم وحدي ... ولحماية نفسي، وأنا ضعيفة جدًّا أمام قوة هائلة، أردت حماية نفسي من خلال القانون العادل والمنصف».
وحث مسؤولو جمعية "الخط الساخن للنساء الكوريات" و"مركز كوريا للإغاثة من العنف الجنسي"، الذين عقدوا مؤتمرًا صحفيًّا نيابة عن السكرتيرة السابقة، السلطات على إطلاق "تحقيق مناسب" في القضية.
وقد تم تسليط الضوء على القضية بعد انتحار "بارك" الأسبوع الماضي، بعد يوم واحد فقط من قيام سكرتيرته السابقة بتقديم شكوى جنائية تتهمه بارتكاب التحرش الجنسي.
وقالت الجمعيات المدنية في المؤتمر الصحفي: «نحن في موقف قد غاب فيه المدعى عليه ... لكن هذا لا يعني اختفاء الحقيقة"، وحثوا الشرطة وحكومة المدينة على تكثيف التحقيقات في القضية.
وقالت "كيم جيه-ريون" –وهي محامية الضحية– إن المخالفة المزعومة التي حدثت في الغالب في مكتب العمدة وغرفة النوم المتصلة به، استمرت لأكثر من أربع سنوات، حتى بعد إرسال الضحية إلى وظيفة أخرى داخل الحكومة.
وقالت "كيم" إن موكلتها طلبت الانتقال إلى وظيفة أخرى بعد الانتهاكات المزعومة، وشاركت الصور والنصوص التي أرسلها العمدة "بارك" مع أصدقائها وزملائها، وأضافت "كيم" أنهم قدموا تلك الأدلة إلى سلطات تطبيق القانون.
وقد أصبحت السكرتيرة السابقة في مركز الصراع السياسي بعد وفاة العمدة الليبرالي المفاجئة.
وبينما أعرب البعض عن دعمهم وتضامنهم مع الضحية المزعومة، اتهمها البعض الآخر بتقديم ادعاءات كاذبة وهددوا بتعقبها.
وقالت المحامية "كيم" إن الضحية قدمت شكوى إضافية إلى الشرطة بشأن "الأضرار الثانوية" التي وقعت بعد وفاة "بارك".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة